- محمد الخضر
- 109
- الطبعة الأولى
- 17817
- 6186
- 4961
السيرة العطرة لأم المؤمنين خديجة رضي الله عنها هو كتاب باللغة الأردية يسرد فيه الكاتب أهم ملامح شخصية أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.
السيرة العطرة لأم المؤمنين خديجة رضي الله عنها: بين يدي الكتاب
هي شريفة النسب، شريفة الزوج، هي التي أعانت رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسها ومالها، وكانت له السند الأول في دفعه وإعانته لإتمام بلاغ ما أرسل به من الدين الحنيف، حتى أنه كان صلى الله عليه وسلم يستبشر بأن يرى أرحام خديجة وصديقاتها، وهي التي قال عنها صلى الله عليه وسلم (إني رزقت حبها)، وهي أفضل نساء العالمين قاطبة، وخير زوجاته صلى الله عليه وسلم، بل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابه من الحزن والهم بعد وفاة خديجة ما لم يفرجه إلا قربه من ربه سبحانه وتعالى في رحلة الإسراء والمعراج، لذلك فقد أفرد الكاتب سيرتها العطرة وجميل خلالها وطيب خصالها في هذا الكتاب باللغة الأردية حتى يكون عون لأهل هذه اللغة من المسلمين للتعرف عن قرب بأم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.
السيرة العطرة لأم المؤمنين خديجة رضي الله عنها: محتوى الكتاب
يبدأ المؤلف أولا بذكر النسب الشريف للسيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، ثم يذكر شييئا عن زواجها الأول قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم ينتقل بعد ذلك إلى رغبتها في إسناد تجارتها الواسعة إلى رجل يتميز بالصدق والأمانة والإخلاص، فلم تجد خيرا من محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، ثم يقص المؤلف قصة زواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد رحلة التجارة الأولى إلى الشام، ثم يسرد المؤلف لما قامت به من مساندة وتأييد لرسول الله صلى الله عليه وسلم منذ نزول الملك على رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار حراء ومرافقتها له إلى ابن عمها ورقة بن نوفل، ثم يصل بنا المؤلف إلى وفاة أعظم امرأة عرفتها الإنسانية وكيف تأثر النبي صلى الله عليه وسلم بوفاة زوجه الحبيب أم المؤمنين خديجة بنت خويلد.