الموسوعة الفقهية الكويتية المجلد ٦

الموسوعة الفقهية الكويتية المجلد ٦ - تراجم الفقهاء - أمن - حاجة الناس إلى الأمن وواجب الإمام تجاه ذلك

الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ

أ - أَمَانٌ:

٢ - الأَْمَانُ: ضِدُّ الْخَوْفِ، يُقَال: أَمَّنْتُ الأَْسِيرَ: أَعْطَيْتُهُ الأَْمَانَ فَأَمِنَ، فَهُوَ كَالأَْمْنِ.

وَأَمَّا عِنْدَ الْفُقَهَاءِ، فَلَهُ مَعْنًى يَخْتَلِفُ عَنِ الأَْمْنِ، إِذْ هُوَ عِنْدَهُمْ، عَقْدٌ يُفِيدُ تَرْكَ الْقِتَال مَعَ الْكُفَّارِ فَرْدًا أَوْ جَمَاعَةً مُؤَقَّتًا أَوْ مُؤَبَّدًا (١) .

ب - خَوْفٌ:

٣ - الْخَوْفُ: الْفَزَعُ، وَهُوَ ضِدُّ الأَْمْنِ (٢)

ج - إِحْصَارٌ:

٤ - الإِْحْصَارُ: الْمَنْعُ وَالْحَبْسُ.

وَيَسْتَعْمِلُهُ الْفُقَهَاءُ فِي مَنْعِ الْحَاجِّ بِعَدُوٍّ وَنَحْوِهِ مِنْ بَعْضِ أَعْمَالٍ مُعَيَّنَةٍ فِي الْحَجِّ أَوِ الْعُمْرَةِ (٣)، كَالْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ وَالطَّوَافِ.

حَاجَةُ النَّاسِ إِلَى الأَْمْنِ وَوَاجِبُ الإِْمَامِ تُجَاهَ ذَلِكَ:

٥ - الأَْمْنُ لِلْفَرْدِ وَلِلْمُجْتَمَعِ وَلِلدَّوْلَةِ مِنْ أَهَمِّ مَا تَقُومُ عَلَيْهِ الْحَيَاةُ، إِذْ بِهِ يَطْمَئِنُّ النَّاسُ عَلَى دِينِهِمْ

_________

(١) لسان العرب، والبدائع ٧ / ١٠٧، ومنتهى الإرادات ٢ / ١٢٢ - ١٣٠ ط دار الفكر

(٢) لسان العرب

(٣) لسان العرب، والمصباح المنير، والزيلعي ٢ / ٧٧ ط أولى، والدسوقي ٢ / ٩٣