الموسوعة الفقهية الكويتية المجلد ٦ - تراجم الفقهاء - أم الكتاب - التعريف
تَبَيَّنَ لِي فُجُورُهُ، إِنَّك تَذِيعُ الشَّكْوَى وَتَكْتُمُ الْفَتْوَى (١) .
كَيْفِيَّةُ التَّوْرِيثِ فِيهَا:
٣ - لِلزَّوْجِ النِّصْفُ، وَلِلأُْخْتَيْنِ لِغَيْرِ أُمٍّ الثُّلُثَانِ، وَلِلأُْمِّ السُّدُسُ، وَلأَِوْلاَدِ الأُْمِّ الثُّلُثُ، وَمَجْمُوعُ ذَلِكَ عَشَرَةٌ، وَأَصْلُهَا مِنْ سِتَّةٍ، هَذَا عَلَى قَوْل الْجُمْهُورِ (٢) .
وَيُفَصِّل الْفُقَهَاءُ هَذِهِ الْمَسْأَلَةَ فِي بَابِ الْعَوْل مِنْ كُتُبِ الْفَرَائِضِ.
أُمُّ الْكِتَابِ
التَّعْرِيفُ:
١ - أُمُّ الشَّيْءِ فِي اللُّغَةِ: أَصْلُهُ (٣)، وَأُمُّ الْكِتَابِ هِيَ أَصْلُهُ.
وَبِهَذَا الْمَعْنَى وَرَدَتْ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ فِي قَوْله تَعَالَى: ﴿مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ﴾ أَيْ أَصْلُهُ الَّذِي يُرْجَعُ إِلَيْهِ عِنْدَ الاِشْتِبَاهِ (٤)، وَأُطْلِقَ فِي قَوْلِهِ جَل شَأْنُهُ: ﴿يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾ عَلَى اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ الَّذِي فِيهِ عِلْمُ اللَّهِ تَعَالَى (٥)
_________
(١) العذب الفائض ١ / ١٦٦
(٢) العذب الفائض ١ / ١٦٦، والبقري على الرحيبة ص٣٣، ٣٤
(٣) المصباح المنير مادة: (أمم)
(٤) تفسير ابن كثير وأبي السعود لهذه الآية من سورة آل عمران / ٧
(٥) تفسير ابن كثير والقرطبي لهذه الآية من سورة الرعد / ٣٩