الموسوعة الفقهية الكويتية المجلد ٦ - تراجم الفقهاء - ألبسة - سنن اللبس وآدابه وأدعيته المأثورة
وَسَلَبُ الْقَتِيل مَا كَانَ لاَبِسًا لَهُ مِنْ ثِيَابٍ وَعِمَامَةٍ وَقَلَنْسُوَةٍ وَمِنْطَقَةٍ وَدِرْعٍ وَمِغْفَرٍ وَبَيْضَةٍ وَتَاجٍ وَأَسْوِرَةٍ وَرَانٍ وَخُفٍّ بِمَا فِيهِ مِنْ حِلْيَةٍ وَنَحْوِ ذَلِكَ (١) .
وَفِي إِعْطَائِهِ لِمَنْ قَتَلَهُ تَفْصِيلٌ يُرْجَعُ إِلَيْهِ فِي مُصْطَلَحِ (غَنِيمَة) .
سُنَنُ اللُّبْسِ وَآدَابُهُ وَأَدْعِيَتُهُ الْمَأْثُورَةُ:
٢٩ - مِنَ السُّنَّةِ أَنْ يَبْدَأَ الْمُسْلِمُ وَهُوَ يَلْبَسُ ثَوْبَهُ أَوْ نَعْلَهُ أَوْ سَرَاوِيلَهُ وَشِبْهَهَا بِالْيَمِينِ، بِإِدْخَال الْيَدِ الْيُمْنَى فِي كُمِّ الثَّوْبِ، وَالرِّجْل الْيُمْنَى فِي كُلٍّ مِنَ النَّعْل وَالسَّرَاوِيل، وَفِي الْخَلْعِ بِالأَْيْسَرِ ثُمَّ الأَْيْمَنِ.
فَعَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: كَانَ رَسُول اللَّهِ ﷺ يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ فِي شَأْنِهِ كُلِّهِ، فِي طُهُورِهِ وَتَنَعُّلِهِ وَتَرَجُّلِهِ (٢) وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى كَانَ رَسُول اللَّهِ ﷺ يُحِبُّ التَّيَامُنَ مَا اسْتَطَاعَ فِي طُهُورِهِ وَتَنَعُّلِهِ وَتَرَجُّلِهِ وَفِي شَأْنِهِ كُلِّهِ (٣) . وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَال كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا لَبِسَ قَمِيصًا بَدَأَ بِمَيَامِنِهِ (٤) وَعَنْهُ ﵁ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَال: إِذَا لَبِسْتُمْ
_________
(١) رد المحتار على الدر المختار ٣ / ٢٣٨ - ٢٤١، والشرح الكبير وحاشية الدسوقي عليه ٢ / ١٩٠ - ١٩١، جواهر الإكليل ١ / ٢٦٠ - ٢٦١، والمهذب ٢ / ٢٣٨ - ٢٣٩، والمغني لابن قدامة ٨ / ٣٨٧ - ٣٩٤ ط الرياض الحديثة.
(٢) حديث: " كان يعجبه التيمن. . . . " أخرجه البخاري (الفتح ١ / ٢٦٩ ط السلفية) ومسلم (١ / ٢٢٦) واللفظ للبخاري.
(٣) عن عائشة: " كان رسول الله ﷺ يحب التيمن في شأنه كله. . . " أخرجه البخاري (الفتح ١ / ٥٢٣ ط السلفية) ومسلم (١ / ٢٢٦ ط الحلبي) .
(٤) حديث: " كان إذا لبس قميصا بدأ بميامنه. . . " أخرجه الترمذي (٤ / ٢٣٩ ط الحلبي) وإسناده صحيح. (فيض القدير ٥ / ١٥٩ - ط المكتبة التجارية) .