الموسوعة الفقهية الكويتية المجلد ٣١ -
عَائِشَة ﵅ جَمِيعًا. (١)
٥ - أَمَّا الْغَيْرَةُ عَصَبِيَّةً وَنُصْرَةً لِلْقَبِيلَةِ عَلَى ظُلْمٍ فَهِيَ حَرَامٌ وَمَنْهِيٌّ عَنْهَا، قَال تَعَالَى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِْثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ (٢) وَفِي الْحَدِيثِ: لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلَى عَصَبِيَّةٍ أَوْ قَاتَل عَصَبِيَّةً (٣) وَقَال ﵊ فِي الْغَيْرَةِ لِلْقَبِيلَةِ: دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ. (٤)
وَالتَّفْصِيل فِي مُصْطَلَحِ: (عَصَبِيَّةٍ)
_________
(١) حديث " غيرة أمهات المؤمنين من عائشة ﵂ ". أخرجه مسلم (٤ / ١٨٩١) .
(٢) سورة المائدة / ٢.
(٣) حديث: " ليس منا من دعا إلى عصبية. . . ". أخرجه أبو داود (٥ / ٣٤٢) من حديث جبير بن مطعم، وفي إسناده انقطاع وجهالة، كذا في مختصر السنن للمنذري (٨ / ١٩) .
(٤) حديث: " دعوها فإنها منتنة ". أخرجها البخاري (فتح الباري ٨ / ٦٥٢) ومسلم (٤ / ١٩٩٩) من حديث جابر بن عبد الله.