الموسوعة الفقهية الكويتية المجلد ٣١ -
وَفِي رِوَايَةٍ فَقَال عُمَرُ: لاَ نُبَالِي وَاللَّهِ يَوْمًا نَقْضِي مَكَانَهُ.
وَلأَِنَّ الأَْصْل بَقَاءُ النَّهَارِ فَلَزِمَهُ الْقَضَاءُ.
وَقَال إِسْحَاقُ بْنُ رَاهْوَيْهِ وَبَعْضُ عُلَمَاءِ السَّلَفِ: صَوْمُهُ صَحِيحٌ وَلاَ قَضَاءَ عَلَيْهِ (١) . لِحَدِيثِ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ، وَمَا اُسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ. (٢)
وَتَفْصِيل ذَلِكَ فِي مُصْطَلَحِ: (إِمْسَاك ف ٥) .
_________
(١) البدائع ٢ / ٩٠ جواهر الإكليل ١ / ١٥٠، المجموع للنووي ٦ / ٣٠٤، المغني لابن قدامة ٣ / ٨٦.
(٢) حديث:: " " إن الله تجاوز عن أمتي. . " ". أخرجه ابن ماجهة (١ / ٦٥٩) من حديث أبي ذر، وضعف إسناده البوصيري في مصباح الزجاجة (١ / ٣٥٣)، وخرج مطولًا السخاوي في المقاصد الحسنة (ص٢٢٩ - ٢٣٠) وقال:: مجموع هذه الطرق يظهر أن للحديث أصلًا.