الموسوعة الفقهية الكويتية المجلد ٢٨ -
: يَا عَائِشَةُ مَا كَانَ مَعَكُمْ لَهْوٌ؟، فَإِنَّ الأَْنْصَارَ يُعْجِبُهُمُ اللَّهْوُ (١) وَحَدِيثُ: فَصْل مَا بَيْنَ الْحَلاَل وَالْحَرَامِ الدُّفُّ وَالصَّوْتُ (٢) وَعَنْ عَائِشَةَ ﵂: أَنَّ أَبَا بَكْرٍ دَخَل عَلَيْهَا وَعِنْدَهَا جَارِيَتَانِ فِي أَيَّامِ مِنًى: تُدَفِّفَانِ وَتَضْرِبَانِ، وَالنَّبِيُّ ﷺ مُتَغَشٍّ بِثَوْبِهِ، فَانْتَهَرَهُمَا أَبُو بَكْرٍ، فَكَشَفَ النَّبِيُّ ﷺ عَنْ وَجْهِهِ، فَقَال: دَعْهُمَا يَا أَبَا بَكْرٍ، فَإِنَّهَا أَيَّامُ عِيدٍ (٣) .
وَالتَّفْصِيل فِي: (لَهْو، وَلِيمَة، عُرْس) .
_________
(١) حديث عائشة " أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار. . ". أخرجه البخاري (٩ / ٢٢٥) .
(٢) حديث: " فصل ما بين الحرام والحلال. . . ". أخرجه الترمذي (٣ / ٣٨٩) من حديث محمد بن حاطب، وحسنه الترمذي.
(٣) حديث عائشة: " أن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان. . . ". أخرجه البخاري (٢ / ٤٧٤) ومسلم (٢ / ٦٠٨) .