الموسوعة الفقهية الكويتية المجلد ٢٤

الموسوعة الفقهية الكويتية المجلد ٢٤ -

وَلِمَا رُوِيَ عَنْ جَابِرٍ ﵁ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قِيل لَهُ: أَنَتَوَضَّأُ بِمَا فَضَلَتِ الْحُمُرُ؟ قَال: وَبِمَا أَفْضَلَتِ السِّبَاعُ.

(١) وَعَنْ عَمْرِو بْنِ خَارِجَةَ ﵁ قَال: خَطَبَ رَسُول اللَّهِ ﷺ عَلَى نَاقَتِهِ، وَإِنَّ لُعَابَهَا يَسِيل بَيْنَ كَتِفَيَّ. (٢)

وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ﵁ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ سُئِل عَنِ الْحِيَاضِ الَّتِي بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ تَرِدُهَا السِّبَاعُ وَالْكِلاَبُ وَالْحُمُرُ، وَعَنِ الطَّهَارَةِ مِنْهَا، فَقَال ﷺ: لَهَا مَا حَمَلَتْ فِي بُطُونِهَا، وَلَنَا مَا غَبَرَ طَهُورٌ (٣) وَلِقَوْل عُمَرَ الْمُتَقَدِّمِ وَفِيهِ فَإِنَّنَا نَرِدُ عَلَى السِّبَاعِ وَتَرِدُ عَلَيْنَا.

أَمَّا الْكَلْبُ وَالْخِنْزِيرُ وَمَا تَفَرَّعَ مِنْهُمَا أَوْ مِنْ أَحَدِهِمَا فَسُؤْرُهُ نَجِسٌ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى فِي الْخِنْزِيرِ: ﴿فَإِنَّهُ رِجْسٌ﴾ (٤) الآْيَةَ وَلِقَوْلِهِ ﷺ فِي الْكَلْبِ: طَهُورُ إِنَاءِ أَحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الْكَلْبُ أَنْ يَغْسِلَهُ

_________

(١) حديث جابر: " أنتوضأ بما فضلت الحمر؟ ". أخرجه الدارقطني (١ / ٦٣ - ط دار المحاسن) وضعف أحد رواته.

(٢) حديث عمرو بن خارجة: " خطب رسول الله ﷺ ". أخرجه الترمذي (٤ / ٤٣٤ - ط الحلبي) وقال: حديث حسن صحيح.

(٣) حديث: " لها ما حملت في بطونها ". أخرجه ابن ماجه (١ / ٧٣ - ط الحلبي) وضعفه البوصيري في مصباح الزجاجة (١ / ١٣٠ - ط دار الجنان) .

(٤) سورة الأنعام / ١٤٥.