الموسوعة الفقهية الكويتية المجلد ٢٢ -
فَقُلْتُ: مَنْ هِيَ؟ فَقَالُوا: هَذِهِ أُمُّهُ الَّتِي أَرْضَعَتْهُ. (١)
وَرَوَى عُمَرُ بْنُ السَّائِبِ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُول اللَّهِ ﷺ كَانَ جَالِسًا يَوْمًا فَأَقْبَل أَبُوهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ فَوَضَعَ لَهُ بَعْضَ ثَوْبِهِ فَقَعَدَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَقْبَلَتْ أُمُّهُ فَوَضَعَ لَهَا شِقَّ ثَوْبِهِ مِنْ جَانِبِهِ الآْخَرِ فَجَلَسَتْ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَقْبَل أَخُوهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ، فَقَامَ لَهُ رَسُول اللَّهِ ﷺ فَأَجْلَسَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ (٢) .
_________
(١) حديث أبي الطفيل: " رأيت النبي ﷺ يقسم لحما بالجعرانة ". أخرجه أبو داود (٥ ٣٥٣ - تحقيق عزت عبيد دعاس)، وفي إسناده جهالة كما في التهذيب للمزي (٥ ١١٦ - ط الرسالة) .
(٢) حديث عمر بن السائب: " أنه بلغه أن رسول الله ﷺ كان جالسًا يومًا. . . " أخرجه أبو داود (٥ / ٣٥٤ - تحقيق عزت عبيد دعاس)، قال المنذري: " هذا معضل، عمر بن السائب يروي عن التابعين، كذا في مختصر السنن (٨ / ٣٩ - نشر دار المعرفة) .