الموسوعة الفقهية الكويتية المجلد ٢٠ -
مَعْرِفَةِ اللَّهِ، امْتَنَعَ أَنْ يَبْقَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْحَقِّ وَاسِطَةٌ، وَذَلِكَ هُوَ الْقُرْبُ. (١)
وَقَال تَعَالَى: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ . (٢)
وَقَال تَعَالَى: ﴿قُل ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَْسْمَاءُ الْحُسْنَى﴾ . (٣)
وَقَال تَعَالَى: ﴿وَقَال رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ . (٤)
وَرَوَى النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَال: إِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ. (٥) ثُمَّ قَرَأَ: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ الآْيَةَ.
وَقَال ﷺ: الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ (٦)
وَقَال ﷺ: إِنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي إِذَا رَفَعَ الرَّجُل إِلَيْهِ يَدَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا خَائِبَتَيْنِ. (٧)
وَرَوَى أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّهُ ﷺ قَال: لَيْسَ شَيْءٌ
_________
(١) إتحاف السادة المتقين ٥ / ٢٨
(٢) سورة الأعراف / ٥٥
(٣) سورة الإسراء / ١١٠
(٤) سورة غافر / ٦٠
(٥) حديث: " إن الدعاء هو العبادة ". سبق تخريجه ف / ٥
(٦) حديث " الدعاء مخ العبادة ". أخرجه الترمذي (٥ / ٤٥٦ ط الحلبي) من حديث أنس بن مالك، وقال: " هذا حديث غريب ".
(٧) حديث: " إن الله حيي كريم يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه. . . " أخرجه الترمذي (٥ / ٥٥٧ - ط الحلبي) من حديث سلمان، وقال: " حديث حسن غريب ".