الموسوعة الفقهية الكويتية المجلد ٢ -
وَإِنْ كَانَ إِذْنًا بِالتَّصَرُّفِ كَالْوَكَالَةِ وَالشَّرِكَةِ وَالْمُضَارَبَةِ فَإِنَّ الإِْذْنَ يَنْتَهِي بِالْعَزْل، لَكِنْ بِشَرْطِ أَنْ يَعْلَمَ الْمَأْذُونُ بِذَلِكَ، وَأَنْ لاَ يَتَعَلَّقَ بِالْوَكَالَةِ حَقٌّ لِلْغَيْرِ.
وَيَنْتَهِي الإِْذْنُ كَذَلِكَ بِالْمَوْتِ، وَبِالْجُنُونِ الْمُطْبَقِ وَبِالْحَجْرِ عَلَى الْمُوَكِّل، وَبِهَلاَكِ مَا وُكِّل فِيهِ، وَبِتَصَرُّفِ الْمُوَكَّل بِنَفْسِهِ فِيمَا وُكِّل فِيهِ، وَبِاللَّحَاقِ بِدَارِ الْحَرْبِ مُرْتَدًّا.
وَمِثْل ذَلِكَ نَاظِرُ الْوَقْفِ وَالْوَصِيُّ فَإِنَّهُمَا يَنْعَزِلاَنِ بِالرُّجُوعِ وَبِالْخِيَانَةِ وَبِالْعَجْزِ (١) .
_________
(١) البدائع ٦ / ٣٧، ٧٨، ١١٢، ٢١٦ و٧ / ٣٨٥، وابن عابدين ٣ / ٣٩٦ و٥ / ١٠٨، ١٠٩، ومغني المحتاج ٢ / ١٠٠، ١٠١، ٢١٥، ٢٣١، ٣١٩، والدسوقي ٣ / ٣٩٦، ومنتهى الإرادات ٢ / ٣٩٨، ٣٠٥، ٣٠٧، وجواهر الإكليل ٢ / ١٣٢