الموسوعة الفقهية الكويتية المجلد ١٨ - حرف الحاء - حكمة - الحكم الإجمالي
وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ﴾ (١) ﴿وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْل الْخِطَابِ﴾ (٢)
الْحِكْمَةُ عِنْدَ الأُْصُولِيِّينَ:
٢ - الْحِكْمَةُ عِنْدَ الأُْصُولِيِّينَ مَا يَتَرَتَّبُ عَلَى رَبْطِ الْحُكْمِ بِعِلَّتِهِ، أَوْ بِسَبَبِهِ مِنْ جَلْبِ مَصْلَحَةٍ أَوْ دَفْعِ مَضَرَّةٍ، أَوْ تَقْلِيلِهَا، وَتُطْلَقُ أَيْضًا عَلَى الْوَصْفِ الْمُنَاسِبِ لِشَرْعِ الْحُكْمِ (٣) .
الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:
أ - السَّبَبُ:
٣ - السَّبَبُ هُوَ الْوَصْفُ الظَّاهِرُ الْمُنْضَبِطُ الْمُعَرِّفُ لِلْحُكْمِ (٤) .
ب - الْمَانِعُ:
٤ - الْمَانِعُ هُوَ مَا يَلْزَمُ مِنْ وُجُودِهِ عَدَمُ السَّبَبِ أَوِ الْحُكْمِ، وَلاَ يَلْزَمُ مِنْ وُجُودِهِ الْوُجُودُ.
وَالتَّفْصِيل فِي الْمُلْحَقِ الأُْصُولِيِّ.
الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:
يَتَّضِحُ الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ لِلْحِكْمَةِ مِنَ الْمُقَارَنَةِ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْعِلَّةِ. فَالْفَرْقُ بَيْنَ الْحِكْمَةِ وَالْعِلَّةِ أَنَّ
_________
(١) سورة البقرة / ٢٥١.
(٢) سورة ص / ٢٠.
(٣) حاشية العطار على جمع الجوامع ٢ / ٢٧٨ بتصرف، مسلم الثبوت ٢ / ٢٧٤.
(٤) نهاية المحتاج ١ / ٩٤، وجمع الجوامع ١ / ٩٦.