الموسوعة الفقهية الكويتية المجلد ١٤ -
وَعَلْقَمَةَ وَالأَْسْوَدِ وَمَسْرُوقٍ وَالضَّحَّاكِ وَالثَّوْرِيِّ وَإِسْحَاقَ (١) .
وَاسْتَدَل الْقَائِلُونَ بِجَوَازِ التَّنْشِيفِ بِعِدَّةِ أَحَادِيثَ مِنْهَا:
حَدِيثُ أُمِّ هَانِئٍ عِنْدَ الشَّيْخَيْنِ قَامَ رَسُول اللَّهِ ﷺ إلَى غُسْلِهِ فَسَتَرَتْ عَلَيْهِ فَاطِمَةُ ثُمَّ أَخَذَ ثَوْبَهُ فَالْتَحَفَ بِهِ (٢) وَهَذَا ظَاهِرٌ فِي التَّنْشِيفِ.
وَحَدِيثُ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ أَتَانَا النَّبِيُّ ﷺ فَوَضَعْنَا لَهُ مَاءً فَاغْتَسَل، ثُمَّ أَتَيْنَاهُ بِمِلْحَفَةٍ وَرْسِيَّةٍ فَاشْتَمَل بِهَا فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إلَى أَثَرِ الْوَرْسِ عَلَى عُكَنِهِ (٣) .
وَحَدِيثُ سَلْمَانَ " أَنَّ رَسُول اللَّهِ ﷺ تَوَضَّأَ
_________
(١) عمدة القاري ٣ / ١٩٤، ١٩٥ ط المنيرية، والبناية ١ / ١٩١، ١٩٢ ط دار الفكر، والفتاوى الهندية ١ /، والتاج والإكليل بهامش الحطاب ١ / ٢٢٦، وروضة الطالبين ١ / ٦٣، وكشاف القناع ١ / ١٠٦، ١٠٧، والمغني مع الشرح الكبير ١ / ١٣٣، وفتح الباري ١ / ٣٦٣ ط السلفية.
(٢) حديث: " قام رسول الله ﷺ إلى غسله فسترت عليه فاطمة ثم أخذ ثوبه فالتحف به ". أخرجه البخاري (فتح الباري ١ / ٤٦٩ ط السلفية)، ومسلم (١ / ٢٦٦ ط عيسى الحلبي) واللفظ لمسلم.
(٣) حديث: " أتانا النبي ﷺ فوضعنا له ماء فاغتسل ثم أتيناه بملحفة ورسية فاشتمل بها فكأني أنظر إلى أثر الورس على عكنه "، أخرجه أبو داود (٥ / ٣٧٣ ط عزت عبيد الدعاس)، وابن ماجه (١ / ١٥٨ ط عيسى الحلبي. قال المنذري " أخرجه النسائي مرسلا ومسندا ".