الموسوعة الفقهية الكويتية المجلد ١١ - حرف التاء - تداوي - حكمه التكليفي
وَالطِّبُّ: عِلاَجُ الْجِسْمِ وَالنَّفْسِ، فَالتَّطْبِيبُ مُرَادِفٌ لِلْمُدَاوَاةِ (١) .
ب - التَّمْرِيضُ:
٣ - التَّمْرِيضُ مَصْدَرُ مَرَّضَ، وَهُوَ التَّكَفُّل بِالْمُدَاوَاةِ. يُقَال: مَرَّضَهُ تَمْرِيضًا: إِذَا قَامَ عَلَيْهِ وَوَلِيَهُ فِي مَرَضِهِ وَدَاوَاهُ لِيَزُول مَرَضُهُ، وَقَال بَعْضُهُمْ: التَّمْرِيضُ حُسْنُ الْقِيَامِ عَلَى الْمَرِيضِ (٢) .
ج - الإِْسْعَافُ:
٤ - الإِْسْعَافُ فِي اللُّغَةِ: الإِْعَانَةُ وَالْمُعَالَجَةُ بِالْمُدَاوَاةِ، وَيَكُونُ الإِْسْعَافُ فِي حَال الْمَرَضِ وَغَيْرِهِ، فَهُوَ أَعَمُّ مِنَ التَّدَاوِي؛ لأَِنَّهُ لاَ يَكُونُ إِلاَّ فِي حَال الْمَرَضِ. (٣)
حُكْمُهُ التَّكْلِيفِيُّ:
٥ - التَّدَاوِي مَشْرُوعٌ مِنْ حَيْثُ الْجُمْلَةُ؛ لِمَا رَوَى أَبُو الدَّرْدَاءِ ﵁ قَال: قَال رَسُول اللَّهِ ﷺ: إِنَّ اللَّهَ أَنْزَل الدَّاءَ وَالدَّوَاءَ، وَجَعَل لِكُل دَاءٍ دَوَاءً، فَتَدَاوَوْا، وَلاَ تَتَدَاوَوْا بِالْحَرَامِ (٤)، وَلِحَدِيثِ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ ﵁
_________
(١) لسان العرب والمصباح المنير ومختار الصحاح مادة: " طبب ".
(٢) لسان العرب والمصباح المنير مادة: " مرض "
(٣) لسان العرب والمصباح المنير مادة: " سعف ".
(٤) حديث: " إن الله أنزل الداء والدواء. . . " أخرجه أبو داود (٤ / ٢١٧ - تحقيق عزت عبيد دعاس) وقال المناوي: فيه إسماعيل بن عياش وفيه مقال (فيض القدير ٢ / ٢١٦ - ط المكتبة التجارية بمصر) .