إثبات نبوة محمد من خلال التوراة والإنجيل
فالنبوة ضرورة في حياة البشرية لا معدل عنها ولا محيد، يقول ابن القيم مبينا ذلك: "ومن هنا تعلم اضطرار العباد فوق كل ضرورة إلى معرفة الرسول وما جاء به وتصديقه فيما أخبر به، وطاعته فيما أمر به، فلا سبيل إلى السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة إلا على أيدي الرسل، ولا سبيل إلى معرفة الطيب والخبيث على التفصيل إلا من جهتهم")))، يستفاد من هذا الكلام أن الرسل بمثابة الميزان الذي يستعمله كل فرد في حياته لمعرفة الحسن من القبيح.
دار الحكمة