- زهير منصور المزيدي
- مؤسسة الإعلاميون العرب
- 2020
- 105
- الأولى
- 6285
- 3527
- 1734
لماذا يعتبر كتاب “في استنساخ فكر العظماء” مهما؟
يعتبر هذا الكتاب من أهم الكتب التي تعتمد على قراءة فكر العظماء، حيث يقوم بدراسة أهم السمات الشخصية والنفسية التي أنتجت هذا الفكر، ويقدم هذا الكتاب خلاصة هذا التجارب النفسية والشخصية للعظماء في المجال الفكري للقارئ العربي المسلم، حتى يستلهم من هذه التجارب الرائدة ما يحتاج إليه، وما يتوافق مع سلوكه وعاداته العربية والإسلامية، ليكوّن بها شخصيته الفذة المستنيرة، كما يساعد الكتاب على اكتشاف القيم.
الشريحة المستهدفة:
قدم هذا الكتاب المتميز فكر العظماء: لمجموعة من الشرائح المهتمة بالفكر والثقافة العربية وهذه الشرائح هي:
1- صناع القرار: وهذه الفئة التي تعتبر من أهم الفئات المؤثرة في المجتمع بشكل عام، فهي التي تقود الأمم، وتغير من مساراتها واتجاهاتها، لذلك يجب الاهتمام بنقل خبرات العظماء لهذه الفئة،
2- المفكرون: هي الفئة التي تقود دفة التغيير وبناء الأبجديات الحضارية لأي مجتماع انساني عبر العصور، لذلك تعتبر هذه الفئة هي الفئة الأولى المخاطبة لصناعة الفكر الجمعي للمجتماعات.
3- الدعاة ورجال الدين: هي الفئة التي تتولى الإصلاح فيما بين البشر وبين خالقهم تبارك وتعالى، وهي الفئة المقصودة بتقديم النموذج والمثل في الالتزام الأخلاقي، لذلك يعتبر الأهتمام بها هو اهتمام بكافة الفئات الأخرى.
4- رؤساء وأصحاب الشركات: هي الفئة التي تؤسس البناء المجتمعي برؤس الأموال، وهذا الكتاب يخاطب فيهم كيف يستثمرون هذه الأموال في صناعة الفارق في حياتهم، وحياة المحيطين بهم.
5- للأمهات صانعة الأجيال: تظل الأم هي المعلم الأول، والمرشد الأهم، وحامل لواء التربية والتهذيب والتثقيف في كافة المجتماعات الإنسانية على مر العصور، وإذا أردت أن تصنع مجتمعا قويا، فاصنع أما قوية، الأم هي مدرسة داخل كل بيت، لذلك يخاطب هذا الكتاب الأمهات حتى يقفوا على طريقة تفكير العظماء، وحتى يستطيعون استنساخ فكر العظماء لأبنائهم وبناتهم، حتى يكونوا لبنة في بناء المجتمع الواعد.
أسئلة مهمة تناولها هذا الكتاب:
ويجيب هذا الكتاب عن ثلاثة أسئلة مهمة جدا مطروحة في ثنايا الكتاب
س1: هل يمكن استنساخ النموذج الأخلاقي والسلوكي والفكري للأفراد؟
س2: كيف يمكن استنساخ النموذج الأخلاقي والسلوكي والفكري للأفراد؟
س3: هل من الضروري أن يحمل المستنسخ له نفس سمات المستنسخ منه؟
المصدر: مؤسسة الإعلاميون العرب