- أبو الحسن محمد بن حسن
- 16265
- 6957
- 3261
من مقدمة مرتب جامع صحيح الأذكار:
إنَّ الحمدَ لله, نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونعوذُ باللهِ من شرور أنفسِنا ومن سَيّئاتِ أعمالنا من يهدهِ الله فلا مُضِلِّ له ومن يضلل فلا هادي له. وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا الله وحدهُ لا شريك له وأشهد أن محمداً عبدُهُ ورسوله.
اللهمَّ صلّ على محمدٍ النبي الأمي وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنّك حميد مجيد.
أما بعد:
فهذه الأذكار النبوية جمعتها مما صححه الإمام العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني من كتبه المطبوعة رجاء أن يعم نفعها المسلمين والمسلمات.
وعملي فيها على الطريقة الآتية:
1ـ ذكرت تحت كل حديث مصدراً أو مصدرين لمن أراد الوقوف على الفوائد والشوارد من كتبه ـ رحمه الله تعالى ـ.
2ـ اقتصرت على ما صححه ـ رحمه الله ـ.
3ـ نقلت الحديث كاملاً مع ذكر الصحابي والأجر المترتب على العمل إن وجد من أجل أن يكون حافزاً ومشجعاً.
4 ـ اعتنيت بتراجعات العلامة ـ رحمه الله .
5ـ وضعت تعليقات للإمام ـ رحمه الله ـ مُزَيِّنةً للكتابِ مُعْظِمَةً لفوائدهِ مع الاختصار بقدر الإمكان.
6ـ ذكرت بعض الأبواب في الفضائل والآداب التي لها تعلق بالأذكار .
وإن كان من كتب في الأذكار من تعرض لحديث أو حديثين غير أني أرجو من الله أن يكون كتابي هذا جامعاً لها.
و أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن ينفع بها من كتبها و قرأها ونشرها وجميع المسلمين وصلى الله وسلم على نبينا محمدٍ وعلى أصحابه ومن اتبع منهجهم وسار على طريقتهم إلى يوم الدين اللهم آمين.