القائمة الرئيسية
  • plurk
المكتبة الإسلامية الإلكترونية الشاملة
APP
آخر تحديث 12-5-2019
الأربعاء, 25 ديسمبر 2024
جمادى الآخر 24, 1446
عدد الكتب 10367
أكاديمية سبيلي Sabeeli Academy

التضمين في القرآن بين التفسير والتأويل

التضمين في القرآن بين التفسير والتأويل
  • الناشر: غير متوفر
  • سنة النشر: غير متوفر
  • عدد صفحات الكتاب: 12 صفحة
  • اصدار الكتاب: الطبعة الأولى
  • عدد زيارات الكتاب: 20423
  • عدد تحميل الكتاب: 4757
  • عدد القراءة: 4244

التضمين في القرآن بين التفسير والتأويل – هذا المؤلف عبارة عن قراءة في تفسير ابن عطية المحرر الوجيز في تفسير القرآن العزيز.

وقد بين المؤلف الدكتور – محمد الحسين مليطان – معنى التضمين في النحو واللغة، إذ يعني التضمين تعدى الفعل لغيره واحتياج إلى معمول لازم للفعل، والتضمين بهذه الصيغة النحوية والبلاغية يتطلب ضرورة أن تأتي بلفظ موضح للفعل الحادث، وقد ورد في آي القرآن هذه الصيغة البلاغية والنحوية في كثير من مواضع القرآن الكريم وسوره وآياته، وقد تتبع الباحث هذه الآيات بالشرح والبيان وتوضيح الفعل المتعدي والمتضمن لبيان معنى زاد عن المعنى الوارد أصالة في ذهن السامع، كما عنى المؤلف كذلك ببيان المفاعيل المتعدية وبيان معمولاتها اللفظية في جميع الآيات التي قام بإيرادها في هذه الدراسة.

ولما كان للإمام العلامة الحافظ – ابن عطية الأندلسي – اليد الطولي والتفرد والسبق في علوم البلاغة والنحو والبيان في ثنايا تفسيره الماتع – المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز – لذا فقد انطلق الكاتب في دراسته هذه على قاعدة المحرر الوجيز، فقد تتبع الباحث هذه الآيات الواردات في تفسير المحرر الوجيز وبيان ما قال فيها الإمام علامة اللغة والنحو البيان – ابن عطية الاندلسي وجمعها مفردة في هذا البحث، وتناولها بزيادة الشرح والتعليق وتركيز الضوء على هذا الجانب الإعجازي في بلاغة القرآن الكريم ونظمه، كما تناول الباحث في هذه الدراسة المهمة أقوال وآراء ابن عطية في إعراب هذه الآيات بألفاظها موضحا ما وافق عليه الباحث ابن عطية في بيان المعمول والإعراب لما تعدى من ألفاظ وما لم يوافقه الكاتب على هذه الأقوال، بل تتبع ابن عطية في بعض المواضع – وإن ندرت وقلت هذه المواضع – بالتعقيب وبيان الوجه الأمثل لهذه الآيات التي اعتبرها علماء التفسير وأصوله في تفسيرهم لهذه الآيات الكريمات.

والدارس لهذا البحث ودقته وعنايته في بيان التضمين في القرآن الكريم وتأويله، يقف على مدى حاجة المفسر البلاغي إلى التحلي بعلوم الآلة، إذ أن المطالع لهذه الآيات البيانات وشملته من أوجه بلاغية إعجازية

: