القائمة الرئيسية
  • plurk
المكتبة الإسلامية الإلكترونية الشاملة
APP
آخر تحديث 18-11-2015
الثلاثاء, 19 نوفمبر 2024
جمادى الاول 17, 1446
عدد الكتب 10355

أقوال أبوعبيدة في تفسير الطبري وموقفه منها

أقوال أبوعبيدة في تفسير الطبري وموقفه منها
  • الناشر: عمادة البحث العلمي - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
  • سنة النشر: 1428هـ - 2007م
  • عدد صفحات الكتاب: 500 صفحة
  • اصدار الكتاب: الطبعة الأولى
  • عدد زيارات الكتاب: 17045
  • عدد تحميل الكتاب: 5062
  • عدد القراءة: 4295

أقوال أبوعبيدة في تفسير الطبري وموقفه منها

في القسم الأول من هذا الكتاب يتعرض المؤلف لموقف الطبري من أقوال أبو عبيدة في تفسيره (مجاز القرآن) ثم يخصص القسم التاني من الكتاب لدراسة أقوال أبو عبيدة في تفسير الطبري (جامع البيان).

وقد خصّ الباحث هذين العالمين الجليلين بالذكر وتناول أقوالهما بالشرح والتحليل لما لهما من أثر بالغ الأهمية في علم التفسير عموماً، ومدرسة التفسير بالرأي على وجه الخصوص، وكذلك لما أفردا من مساحة واسعة لعلوم اللغة والبلاغة والإعجاز القرآني في كتابيهما.

على أن الباحث قد تتبع جميع أقوال أبي عبيدة(معمر ابن المثنى) باعتباره متقدماً زمانًا- توفى سنة عشر ومائتان من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم- على محمد ابن جرير الطبري – توفى سنة عشر وثلاثمائة من هجرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم – حيث أورد الطبري في كتابه(جامع البيان) الكثير والكثير من أقوال أبي عبيدة، وقد تتبعها الباحث بدقة وعناية مبيناً ما صرح به الطبري من ذكر اسم أبي عبيدة أو ما لم يصرح بذكر اسمه وأشار إليه بكنيته أو صفته أو كتابه، ورأي الطبري- رحمه الله- في هذه الأقوال وموقفه منها، ثم يبين الباحث رأي العلماء قديماً وحديثاً في أقوال هذين المفسرين، ثم النظر في كلام المفسرين بعدهما فيما اختار ورجح هذين المفسرين الجليلين، والأختيار والترجيح بين هذه الأقوال مع بيان السبب.

وقد تناول الباحث أقوال أبي عبيدة في تفسير الطبري(جامع البيان) بأن جمع جميع ما أورده الطبري من أقوال واختيارات أبي عبيدة سواء في كتابه (مجاز القرآن) أو في غيره من كتب أبي عبيدة ومؤلفاته، ثم رتبها بالتريب الوارد على سور القرآن العظيم بالترتيب المصحفي – الذي اعتمده الطبري في تفسيره- وجمع بعضها إلى بعض، وكيف تناول الطبري هذه الأقوال، وما هو موقف الطبري في نقله لكلام أبي عبيدة على عدة وجوه أولها : اختيار قوله مع بيان السبب، ثاني هذه الوجوه : الاحتجاج بقوله دون ذكر السبب ، وثالث الوجوه : هو تناول قول أبي عبيدة بالنقد والترجيح، وبيان رده لهذا القول مع ذكر الرأي المختار من قبل الطبري مع الدليل، وكذلك تناول الطبري الكثير من أقوال أبي عبيدة بالشرح وبيان المراد في كثير من المسائل المشكلة عند أبي عبيدة، ووجه آخر لنقل الطبري عن أبي عبيدة تمثل في : ذكر وقوله وقول غيره من المفسرين في ذات المسألة مع الموازنة والمفاضلة والترجيح بينهما.

: