- د. رمزي نعناعة
- دار القلم - دار الضياء
- 1390هـ- 1970م
- 490 صفحة
- الطبعة الأولى
- 31126
- 6846
- 5798
الإسرائيليات وأثرها في كتب التفسير
نال هذا البحث درجة الدكتوراة في التفسير والحديث من كلية أصول الدين بجامعة الأزهر وحاز على تقدير ممتاز مع مرتبة الشرف وقد جاء الكتاب في مقدمة وأربعة أبواب وخاتمة كل فصل قسمه إلى فصلين وعدة مباحث ، رتبها بأسلوب علمي منهجي رصين ختمها بمقترحات في بيان سبل الخلاص من الإسرائيليات وآثارها السيئة.
ويتناول الكتاب الإسرائيليات من عدة وجوه أهمها، نشأة علم التفسير وتطوره وأشهر من فسر القرآن الكريم من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، والتابعين وتابعيهم، إلى الوصول إلى مرحلة التدوين وأول من دون في علم التفسير، ثم علاقة القرآن الكريم بغيره من الكتب السماوية ومنزلة القرىن الكريم ورفعته على الكتب المحرفة والمبدلة، وبيان حفظ الله تبارك وتعالى لكتابه العزيز بحفظه، وبيان ما طرأ على التورة والإنجيل من التحريف والتبديل، وما عملته أيدي البشر بهذه الكتب السماوية المقدسة، وأثر هذا التحريف والتبديل على العقائد والشرائع عند أهل الكتاب.
ثم الباب الثاني من الكتاب بعنوان (الاسرائيليات) ويستفيض فيه المؤلف بشرح معنى الإسرائيليات وبيان أقسام الإسرائيليات الواردة في كتب التفسير، وحكم رواية كل قسم من هذه الأقسام، وكيف امتزجت الثقافة الإسرائيلية بالثقافة الإسلامية، ومدى تأثر الثقافة الإسلامية بهذه الثقافة الإسرائيلية، وكيف اقحمت هذه الإسرائيليات في كتب التفسير، وكذلك عرض الكتاب لمراحل امتزاج هذه الإسرائيليات بالتفسير من مرحلة رواية الإسرائيليات وأشهر الرواة الذين عرف عنهم النقل من كتب وصحف بني اسرائيل، إلى توسع الإسرائيليات وتوغلها في الثقافة الإسلامية، ودخول هذه الإسرائيليات في طور التدوين في عهد تدوين العلوم الإسلامية، وكيف أن المدونون الأُول كانوا يعتمدون على ذكر السند عند روايتهم لأي من هذه الإسرائيليات اعمالاً للقاعدة الحديثية (من أورد السند فقد أحالك)، ثم ينتقل بنا الكتاب إلى الفصل الرئيس من هذا الكتاب وهو( الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير) متتبعاً الإسرائيليات في كتب التفسير الإسلامية، وذاكراً صحة الرواية سنداً ومتناً، ثم بيان أصل هذه الرواية في كتب أهل الكتاب وكذلك ذكرالسفر والإصحاح والعدد التي وردت به هذه الرواية عند أهل الكتاب، وبيان موقف المستشرقين من الإسرائيليات، كما قام المؤلف ببيان أثر هذه الإسرائيليات على العقائد الإسلامية النقية الغضّة، كما ختم المؤلف هذا الكتاب بفصل ماتع بالغ الفائدة تكلم فيه عن سبل تنقية وتطهير كتب التفسير من هذه الإسرائيليات وآثارها السيئة على العقائد والشرائع الإسلامية، وطرق الخلاص منها.