القائمة الرئيسية
  • plurk
المكتبة الإسلامية الإلكترونية الشاملة
APP
آخر تحديث 4-8-2019
الثلاثاء, 19 نوفمبر 2024
جمادى الاول 17, 1446
عدد الكتب 10355

نبوة محمد من الشك إلى اليقين

نبوة محمد من الشك إلى اليقين
  • الناشر: مكتبة القدس ببغداد - دار البشائر بعمان
  • سنة النشر: 2010
  • عدد صفحات الكتاب: 314
  • عدد زيارات الكتاب: 8980
  • عدد تحميل الكتاب: 4309
  • عدد القراءة: 2114

نبوة محمد من الشك إلى اليقين

هذا الكتاب يهدف إلى إثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وما يتعلق بهذا الموضوع الذي هو من ركائز الإيمان وعقيدة الإسلام كما هو معلوم.

والدكتور “فاضل صالح” جعل عنوان الكتاب “نبوة محمد من الشك إلى اليقين” مما يوحي إلى القارئ ويتبادر إلى ذهنه أن المؤلف على شك وارتياب من نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ثم عاد إليه اليقين.

ويؤيد هذا المتبادر من العنوان ما ذكره المؤلف في مقدمته وبيّنه عما اعتراه من شك وارتياب، ولكن هذا المتبادر من العنوان وما يفهم من مقدمة الكتاب، ليس التعبير الدقيق لما اعترى نفس الكاتب، فلا نعتقد أن الكاتب أصابه شك أزاح إيمانه نبوة محمد (صلى الله عليه وسلم) وإنما أصابه شيء من وساوس الشيطان وإلقاءاته وتحرشاته المعهودة بعباد الله، حيث بدأ يوسوس له ببعض الأسئلة منها هل محمد نبي أرسله الله حقاً؟

هل الإسلام وحده هو الدين المرضي عند الله؟

لماذا لا تكون اليهودية أو النصرانية أو غيرهما؟

هذه المشكلة أخذت منه مأخذاً غير قليل، وكان يعزف لنا الاستدلال بالقرآن ظناً منه أن ليس فيه دليل. إذ أنه كان يبحث عن الدليل العقلي على نبوة محمد لا الدليل القرآني.  ثم وجد وهو سائر في هذا الطريق أن الدليل العقلي الذي ينشده هو في القرآن وأن أدلة القرآن عقلية ادّعائية تقنع طالب الحجة وصاحب البرهان.

ثم قرأ التوراة والإنجيل أكثر من مرة موازناً بينها وبين القرآن فوجد القرآن أصفى اعتقاداً وأنأى عن التشبه والتمثيل وعما لا يليق بالله وبرسله. ووجد أن كلاً من التوراة والإنجيل لا يعدو أن يكونا كتاب سيرة اختلط فيه الحق والباطل وامتدت إليه يد التحريف.

إنطلاقاً من هنا فقد رأى أنه لمن الواجب عليه أن ينقل تجربته إلى الآخرين إذ لا شك أن فيهم من عانى مثل ما عاناه فيضع في طريقه مصباحاً أو يختصر عليه الطريق. هكذا قام بوضع كتابه هذا حيث أثبت في بدايته صحة نبوة محمد (صلى الله عليه وسلم) ومجيباً على سؤال قديم تبادر إلى ذهنه ويتردد على كثير من الألسنة. وربما عاناه الكثير منا وهو: من خلق الله؟

المصدر: المكتبة الوقفية

: