- نبيه القاسم
- دار الأسوار
- 2003
- 142
- الطبعة الأولى
- 10184
- 4026
- 2867
موقف السيرة النبوية من التوراة واليهود: هذا الكتاب ضمن سلسلة كتب صدرت عن دار الأسوار، تتعلق بصراع الحضارات وتقاربها في ضوء التعاليم الدينية عند الديانات المختلفة، للمؤلف الأستاذ الدكتور- نبيه قاسم، يوضح في هذا الكتاب موقف القرآن الكريم والسيرة النبوية المطهرة من الديانة اليهودية وكتابها المنزل(التوراة) في ضوء الأحداث والوقائع في العهد النبوي الشريف.
موقف السيرة النبوية من التوراة واليهود: بين يدي الكتاب
بعث النبي صلى الله عليه وسلم، واليهود يسكنون – يثرب- ويتعاملون مع أهلها من الأوس والخزرج وكل منهم يحمل في قلبه ما لا يظهره للطرف الآخر من الحرص والتربص، فاليهود يبشرون الأوس والخزرج بني من ولد ابراهيم عليه السلام يخرج وهذا زمانه، ولأن بعثه الله ليقتلنهم قتل عاد وإرم، والأوس والخزرج يتعاملون مع اليهود في تجارتهم وأسواقهم بحرص زائد وقلق بالغ، حتى أذن الله لرسوله الكريم في الهجرة المباركة من مكة إلى المدينة المنورة، فجاور اليهود وعقد معهم المعاهدات وأبرم العقود بينه وبينهم، وحدثت الحوادث العظام بين الطرفين التي كانت مليئة بالدروس والعبر وأوضحت موقف النبي صلى الله عليه وسلم والإسلام والمسلمين من اليهود ومن كتابهم(التوراة) في غيرما موضع وحادثة من مواضع وأحداث السيرة النبوية المطهرة.
موقف السيرة النبوية من التوراة واليهود: محتوى الكتاب
يبدأ المؤلف بذكر علاقة اليهود بالعرب قبيل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وأهل يثرب خصوصا، ثم تعريف للسيرة النبوية في اصطلاح أهل السير والمغازي، ثم تعريف بأثر من كتب في السير والمغازي مثل محمد بن اسحاق، والواقدي، وابن هشام صاحب تهذيب سيرة ابن اسحاق، ثم ينتقل المؤلف إلى الصدام الكبير الذي وقع بين اليهود والرسول صلى الله عليه وسلم عند مقدمه إلى المدينة المنورة، ويركز المؤلف على شخصية جمعت بين اليهودية والإسلام على دراية ودراسة ومعايشة لكل منهما بواسع الاطلاع وكبير التفكر والتدبر وهو الصحابي الجليل – عبد الله بن سلام- رضي الله عنه، حيث يعد خبيرا بصفات اليهود الأخلاقية والدينية، كما يبين المؤلف موقف اليهود من النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة وبعدها، وكذلك موقف اليهود من النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة وبعدها.