- مسلم عبدالعزيز الزامل
- دار اقرأ للنشر والتوزيع
- 2014
- 187
- الطبعة الأولى
- 6139
- 3394
- 1842
من عجائب الدعاء قصص واقية
الحمد لله الرحيم بخلقه.. الحبيب لعباده.. القريب لأوليائه.. المدعو عند النوازل.. المرجو عند الشدائد الذي لا تدركه الأبصار ولا تخفي عليه الأسرار
وهو السميع العليم، نحمده ونستغفره ونستهديه ونستعين به، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد،ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا.
ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأن محمدا عبده ورسوله بلغ الرسالة
وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين من ربه..
فالدعاء عبادة الأتقياء الأنقياء ممن يسارعون في الخيرات ويدعون ربهم رغباً ورهباً آناء الليل وأطراف
النهار.. وهو حبل النجاة لكل مكروب وملهوفومستغيث..
ولا غروَ، فالعبد محتاج إلى الله في كل شؤونه
ومفتقر إليه في جميع أحواله، ولا يستغني عنه طرفة عين أو أقل من ذلك، أما الرب جل وعلا فهو الغني
الحميدٌ.
ومن يتفحص نفائس الكتاب وكنوز السنة يجدهما زاخرين بمعجزات الدعاء التي تخرق نواميس الكون بلطف أو بعنف كرامة للأولياء والأصفياء وفي مقدمتهم
الرسل والأنبياء ممن تناوبت عليهم الخطوب والهموم ومدلهمات الفتن..
المصدر: دار اقرأ للنشر والتوزيع