منهج المحدثين في نقد متون الأحاديث النبوية

منهج المحدثين في نقد متون الأحاديث : هذا الكتاب عبارة عن رسالة بحثية مقدمة من الدارسة – الدكتورة موزة أحمد محمد الكور- لنيل الدرجة العلمية الدكتوراة من قسم الحديث الشريف وعلومه بكلية الشريعة وأصول الدين جامعة قطر.

منهج المحدثين في نقد متون الأحاديث: المقدمة

وقد بدأت الباحثة ذلك البحث المهم بتعريف الحديث النبوي ونقده من حيث أن نقد الحديث النبوي ينقسم إلى قسمين أساسيين. أولهما نقد الحديث النبوي من جانب الرواية ومناقشة رجال الحديث من بداية مُدَون الحديث من أصحاب كتب السنة والمحدثين إلى نهاية التابعي الناقل عن صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيان حال هذا الراوي من حيث القبول والرد عند علماء الجرح التعديل المعتبرين. أما القسم الثاني من أقسام نقد الأحاديث النبوية فهو ما تُقَدم له هذه الدراسة وهو نقد المتون وهو ما يعرف بعلل الحديث التي تخصص فيها علماء أجلاء كان شغلهم الشاغل الزود والدفاع عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورد تأويل الجاهلين وتعطيل المغرضين عن الحديث النبوي الشريف.

منهج المحدثين في نقد متون الأحاديث: الباب الأول

ثم أوردت الباحثة في تفصيل مميز تعريف النقد، وتعريف نقد الحديث النبوي من جانبي الرواة والمتون، ثم النشأة التاريخية لعلم النقد في متون الأحاديث النبوية وأول من ألف في هذا الصنف من العلوم الشرعية، وأهم وأشهر من تخصص في علم علل الحديث ونقد المتون، ثم أوردت الباحثة عوامل نقد المتون التي دعت المتخصصين من العلماء الربانيين من لدن عصر تدوين العلوم يخصصون حلقات الدرس وصفحات الكتب لنقد متون الحديث النبوي فذكرت منها. أولًا: النسيان والوهم الذي يتعرض له أحد رواة الحديث – مع عدالته وصدقه – وخصوصًا عند الجزم ببشرية هؤلاء الرواة مما يمكن أن يتعرضوا له من عوارض كبر السن والمرض والنسيان. أما العامل الثاني التي ذكرته الباحثة فكان: الوضع واختلاق الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولهذا الوضع الكثير من الأسباب السياسية والدينية التي دعت هؤلاء الكذبة الأفاقين للكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضع الأحاديث.

منهج المحدثين في نقد متون الأحاديث: نتائج البحث

إلا أن الله سبحانه وتعالى الذي تكفل بحفظ الذين – الذي لا يتأتى إلا بحفظ الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم- قد قيد لهذا الفن رجالا من أفذاذ العلماء وثقاتهم، فبينوا هذه العلل وأوضحوا هذا الخلل، واستطاعوا بهذه البحوث والدراسات المتخصصة أن ينقوا أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

طالع أيضًا: