- زهير منصور المزيدي
- مؤسسة الاعلاميون العرب
- 2018
- 126
- 4149
- 1946
- 1427
مفهوم المسؤولية المجتمعية وممارستها
مفهوم المسؤولية المجتمعية وممارستها: ليست ادعاء تدرجه العلامات التجارية في تقاريرها، ما هي ضوابطها وقوانينها، وما هي عوائدها بما تحققه من مسئولية اجتماعية على أرض الواقع؟
يوما بعد يوم يتأكد الدور والمردود الفاعل للمساهمات القيمية للشركات في مجتمعاتها استشرف مجموعة من الخبراء من أكثر من خمسون دولة وذلك في عام 2012 في كندا الدور المستقبلي للمساهمات المجتمعية، وأكدوا من أن هذا الدور سيؤثر في آلية تسويق المنتجات وآلية تأسيس الشركات والدور الفاعل للمساهمين في إنجاح هذه الشركات.
في دراسة أخرى أشارت الى أن مردود المساهمات القيمة له مردود مباشر ويزيد من أصول الشركات وأسعار أسهمها في البورصات العالمية، وهذا ما جعل المعادلة تنقلب في تقييم الشركات التي أصبحت الأصول غير الملموسة فيها هي الاكثر قيمة وأثرا في زيادة أثمانها إذما قورنت بالأصول العينية، غير أن هذا الادراك جعل هذه الشركات تتسابق وتطور في مساهماتها، والذي جعلها تفرد إدارات للخدمات المجتمعية ضمن هياكلها، وجعلها محل انتقاد عندما تكون المساهمة في كسب السمعة على حساب معاناة البشر حين تشارك شركة لعلامة معروفة للهواتف الجوالة لشعب منكوب بقصد برمجة تلك العلامة في أذهانهم.
- البعض يتنبأ من أن محور الحياة سيعتمد بشكل كبير على محور المساهمات المجتمعية، لذا بدأت برامج تعليمية تعد لذلك لغرس تلك القيم الفاضلة في الأجيال.
- ثمة شركات احتالت في تعاملها القيمي هذا بالرغم من كون مظلتها “استشفائية ” كشركات الأدوية، فهي تعمد إلى أساليب ترويجية ملتوية ومضلله لتحقيق مآربها الربحية.
- تمخض مسار المسؤولية المجتمعية للشركات عن دور جديد تنادت إليه بعض الدول، كدول الاتحاد الأوروبي، وبريطانيا، وكندا، يكمن في دور شراكة فيما بين الحكومة والشركة في التخفيف من ميزانية الدولة، عبر نقل ما يمكن نقله من مشاريع وإدارات كانت تديرها الدولة، كي يديرها القطاع الخاص.
وهل من تشريعات دولية تراقب هذا الاداء وتحفز له، كل هذا وأكثر في هذا الكتاب (مفهوم المسؤولية المجتمعية وممارستها)
المصدر : مؤسسة الاعلاميون العرب