- أحمد مختار عمر
- مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
- 1418هـ
- 265 صفحة
- الطبعة الثانية- الكويت
- 10387
- 4039
- 3207
يعرض المؤلف دكتور أحمد مختار طه في هذه الدراسة المعنونة – لغة القرآن: دراسة توثيقية فنية – إلى دراسة لغة القرآن الكريم وما يتعلق بهذه اللغة من علوم القرآن الكريم فيعرض لهذا الكتاب على بابين رئيسين، وكل باب منهم يقع في عدة فصول، يشرح خلال هذه الفصول مسائل الكتاب المتعلقة بالقرآن الكريم وعلومه من حيث لغة القرآن ورواياته وقراءات القرآن الكريم ومحسنات القرآن الكريم البلاغية.
فيتناول في الفصل الأول من الكتاب لغة القرآن الكريم من الجانب اللغوي والتوثيقي، فيبين المؤلف طرق نزول القرآن الكريم – الوحي الإلهي المعجز- على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم كتابة القرآن الكريم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتطرق الباحث إلى كُتاب الوحي من الصحابة رضي الله عنهم، ثم يتعرض لمسألة مصاحف الصحابة وما ورد فيها من أقوال العلماء، ثم مسألة الرسم العثماني للمصحف الشريف، ثم تحسين الرسم العثماني، ثم يشرح ويفصل في مسألة الأحرف السبعة الواردة في قوله تعالى (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) وهل الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن الكريم مثبته في كتاب الله أم غير مثبته، ودعوى التحريف في الأحرف السبع والرد القاطع على هذه الدعوى من قبل المؤلف، ثم يتعرض في الفصل الثاني- بين الرسم والقراءة – للعلاقة بين الأحرف السبع والكتابة-الرسم العثماني للمصحف- والعلاقة بين الأحرف والقراءات وكذلك إثبات الأحرف السبعة في المصحف الشريف ثم يعرض في الفصلين الثالث والرابع للقراءات ونشأت هذا العلم الجليل وأول من ألف في قراءات القرآن الكريم، وما أشتهر من القراءات، وسند كل قراءة من هذه القراءات المشهورة والشاذ من القراءات وحكم قراءة القرآن بالشاذ من القراءات، وحكم تعلم القراءات وخصوصا المشهور منها.
ومع الانتقال للباب الثاني للكتاب الذي يعرض فيه المؤلف- الجانب الفني والبلاغي- للقرءان الكريم ، والذي يستفيض المؤلف من خلاله في شرح الجانب البلاغي في الفاظ القرآن الكريم وبلاغته التي تحدى بها أفصح الأمم وأطلقها لسانا، ثم يختم المؤلف لهذا الكتاب القيم ببدائع القرآن الكريم البلاغية حيث يعرض ما ورد به من تمثيل وتشبيه واستعارة وكناية ومحسنات بلاغية اعجازية في كتاب الله عز وجل.