- محمد حسان الطيان
- وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت
- 2012
- 240
- 4902
- 2185
- 1465
كيف تغدو فصيحا عف اللسان
هذا المبحث مشاركة متواضعة ترمي إلى جلاء أمر الفصاحة بغية التحلي بها واكتسابها، وتتبع الآفات التي تعتور اللسان بغية تحاميها واجتنابها، فهو إذاً يعنى باللسان شكلاً ومضموناً أما الشكل فيه يؤدي اللسان وظيفة الكلام على النحو الأمثل، نطقاً للأصوات، وتأليفاً للحروف، وتركيباً للكلام وتجويداً للأداء، وتوخياً للبلاغة، وإبداعاً في الكتابة… وأما المضمون فهو ما يستقيم عليه أمر اللسان من الصدق في القول، والوفاء بالعهد، واجتناب الفحش وعلى ذلك فقد قسم المؤلف البحث إلى قسمين
استقل الأول بفصاحة اللسان، واستقل الثاني بسلامته. أما القسم الأول، وهو فصاحة اللسان، فقد توزعته فصول أربعة استهلت بمدخل في تعريف اللسان والفصاحة. تناول الفصل الأول أهمية الفصاحة وكيف غدت قيمة اجتماعية موروثة لدى العرب، وتناول الفصل الثاني خصائص الفصاحة وشروطها عند علماء البلاغة من جهة، وعند أهل الأدب والبيان من جهة ثانية، وعند أهل الفصاحة واللسان من جهة ثالثة. وتناول الفصل الثالث أثر الفصاحة في صاحبها وفيمن حوله، وطرق اكتسابها وتربية الأجيال عليها، وعرض الفصل الرابع لنماذج من فصيح القول ضمت متخيرات من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والشعر