- قاسم علي سعد
- 10699
- 3650
- 3114
قيمة الإسناد : بحث علمي متخصص للدكتور – قاسم علي سعد – يبحث فيه عن قيمة الإسناد في توثيق الأخبار، وما تميز به هذا الدين الحق الخاتم من ميزة جليلة جعلت جميع أدلته متصلة السند موثقة الإخبار، وهذا من جملة حفظ الله تعالى لدينه ولكتابه، فحفظ الله تعالى هذا الدين بالرجال الثقات والإسناد المتصل.
قيمة الإسناد: المبحث الأول
وقد صنف المؤلف هذا الكتاب على ثلاثة مباحث وخاتمة، وقد أفرد المبحث الأول للحديث عن تعريف السند لغة واصطلاحًا، وتعريف الإسناد لغة واصطلاحًا مستشهدًا بأمهات المعاجم العربية وتعريفات أهل الحديث ومصطلح الحديث في هذه المصطلحات، ثم المطلب الثاني تحدث فيه عن الإسناد وشرف نقل هذا الدين، وكيف أهتم أهل الحديث بشرف الإسناد العالي حتى كان أحدهم يسافر الأسفار ويقطع الأميال من أجل الحصول على الإسناد العالي، حتى كان هذا الإسناد العالي يعد منقبة جليلة للراوي، أما المطلب اللثالث فكان بعنوان الإسناد مُزَكٍ للعلم، حافظ له، والمطلب الرابع الإسناد ذُخر وشرف للأول والآخر.
قيمة الإسناد: المبحث الثاني
أما المبحث الثاني فقد خصصه الباحث للحديث عن ضرورة الإسناد لحفظ هذا الدين وأمانة النقل، وفيه المطلب الأول عن أن الإسناد فرض كفائي يقوم به العلماء ورجال الحديث الثقات نيابة عن الأمة لضرورة حفظ هذا الدين، أما المطلب الثاني فكان مطلب غاية في الأهمية والاتقان يتعلق بتوثيق لأهم الوصايا التي وصى بها العلماء والحُفاظ في ضرورة الاعتناء بالسند وشرف الإسناد الذي لم يكن يحمله إلا من لقى القبول من رجالات الجرح والتعديل الذين قاموا نقادًا أجلاء لخدمة هذا الدين وحفظه.
قيمة الإسناد: المبحث الثالث
المبحث الثالث صنفه الكاتب للحديث عن اختصاص أمة الإسلام بشرف الإسناد والرواية، حيث يتكلم المطلب الأمة عن أن الإسناد هو كرامة الله تعالى لهذه الأمة، المطلب الثاني خصصه الباحث للحديث عن اختصاص هذه الأمة بشرف الإسناد وحرمان أهل الكتاب من اليهود والنصارى من شرف الإسناد المتصل ولو لرواية واحدة فقط من الروايات الناقلة لأصول الديانتان، أما المطلب الثالث فهو للكلام عن عدم عناية المبتدعة من أهل الفرق والأهواء بالإسناد، وأن غالب روايات هذه الفرق المبتدعة لا تصح بإسناد متصل، أما المطلب الرابع فكان للحديث عن استحواذ الإسناد على الألباب وخصوصًا عند السلف الصالح والحُفاظ من القرون الأول المفضلة.