- محمد العريفي
- www.rasoulallah.net
- 146
- 22960
- 6306
- 5078
فنون التعامل في ظل السيرة النبوية هو كتاب ماتع لفضيلة الشيخ الداعية – الدكتور محمد العريفي- يحاول فيه رسم معالم الطريق القويم للمسلم في تعاملاته مع الآخر في ظل السيرة النبوية العطرة على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم.
فنون التعامل في ظل السيرة النبوية: بين يدي الكتاب
قواعد التعامل مع الناس تنقسم إلى قسمين : هناك قواعد فطرية وهي إذا تكلم شخص مع الآخرين في موضوع معين امتلك القدرة على تصوير الأحاديث الواقعة بصورة تجذب اسماع وانتباه الحاضرين، كأن يمثل لك موقف أنه تقابل مع شخص كان يعرفه منذ زمن وكيف كانت حرارة اللقاء بينهما حتى يتخيل لك اثناء الاستماع إنك مررت بالسنوات الطوال التي باعدت بينهما من تشبيهات وتركيبات الحاكي اللغوية وإشاراته الجسدية، أما القسم الثاني فهو القواعد المكتسبة التي تتأتى بالمدارسة والتدريب والحفظ، وهذه هي القواعد التي اختصها المؤلف بالبيان والشرح في هذا الكتاب.
فنون التعامل في ظل السيرة النبوية: محتوى الكتاب
يقع هذا الكتب في مقدمة وستة عشر قاعدة من القواعد التي استنبطها الكاتب لفن التعامل مع الآخرين في ظل السيرة النبوية العطرة، القاعدة الأولى تتمثل في مقدمات في فن التعامل مع الآخر، القاعدة الثانية يوضح فيها المؤلف كيف تمارس التعامل الحسن مع كل أحد، القاعدة الثالثة يؤسس فيها المؤلف كيف تعامل كل بما يصلح له ويناسبه من أساليب،القاعدة الرابعة التي استقاها المؤلف من السيرة النبوية العطرة هي كيفية الاهتمام وإظهار الود للآخرين، أما القاعدة الخامسة عنونها المؤلف بقوله “كن لماحا” أما القاعدة السادسة فقد وردت بضرورة معرفة ودراسة نفسية وشخصية الإنسان الذي تتعامل معه، والقاعدة السابعة من قواعد فن التعامل في ظل السيرة النبوية هي ضرورة مراعاة نفسيات الآخرين، أما القاعدة الثامنة من هذه القواعد فهي فضل بر الوالدين في تيسير الأمور في الدارين، القاعدة التاسعة كن صاحب أدب ولا تجترأ على الناس كثيرا، أما القاعدة العاشرة من هذه القواعد الذهبية فهي حفظ السر وكتمان الأمور.