- د. قاسم السامرائي
- مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية
- 2001
- 566
- الأولى
- 7644
- 3365
- 2195
كتاب علم الاكتناه العربي الإسلامي: هذا الكتاب هو عبارة عن رسالة بحثية استقصائية توثيقية عن علم الاكتناه الإسلامي أعدها الدكتور قاسم السمرائي ليوثق لعلم الاكتناه عند المسلمين والعرب من حيث نشأته وتطوره وأهم ما صنف فيه من مؤلفات.
علم الاكتناه العربي الاسلامي: بين يدي الكتاب
أراد الباحث في هذه الدراسة الماتعة أن يوثق لعلم الاكتناه الإسلامي العربي ويقعد له حيث يعتبر هذا الكتاب هو أول كتاب عربي يصنف منفردا لعلم الاكتناه الإسلامي العربي رغم تاريخ المسلمين والعرب الحافل بالمؤلفات والمصنفات من لدن عصر تدوين العلوم إلى يومنا هذا، حيث لم ينقطع العلماء المسلمون قط عن تدوين ما تحويه عقولهم من أفكار وفلسفات ورؤى وحفظها بين دفتي كتاب، لذلك فقد خلف لنا الأولون والآخرون من العرب المسلمين تراثا ثقافيا ومعرفيا ضخما يصعب أن تحتويه مكتبة أو أن يستوعبه حفظ حافظ، لذلك قعد المؤلف وأصل لعلم الاكتناه الإسلامي العربي، لعله يفتح بهذا الكتاب المتفرد في بابه لمزيد من الدراسة والتقصي حول علم الاكتناه، مما يساعد المسلمين والعرب في حفظ وتوثيق تراثهم العربي والإسلامي.
علم الاكتناه العربي الإسلامي: محتوى الكتاب
يتكون الكتاب إجمالا من عدة فصول يصدرها الباحث بفصل عن أصل الخط العربي وأنواع الخط العربي، ثم يتناول المؤلف الأنباط وحال الأنباط مع الخط العربي، وكذلك حال الأنباط مع الأرقام، ثم تاريخ الأنباط السياسي والحضاري والاجتماعي، ثم ينتقل الباحث بعد ذلك إلى فصل منفصل عن المستشرقين وتحقيق النصوص العربية، تحقيق المسودات، تحقيق النسخة الفريدة، ثم يتبعه المؤلف بفصل عن مشكلات الفهرسة قديما وحديثا ويذكر أهمها المتمثل في طراز الخط، بطاقة الفهرسة، ثم يتعرض المؤلف لأهمية الكشكول والكناش في التحقيق والفهرسة، ثم يذكر في فصل آخر منفصل لصناعة الحبر والورق عند العرب المسلمين، ثم صناعة الكتاب الإسلامي، ثم طباعة الكتاب الإسلامي، بحيث خرج هذا الكتاب في صورة بديعة تنقل القارئ إلى الوقوف الفعلي على حالة علم الاكتناه عند العرب المسلمين، وكيف تطور هذا الفن إلى أن وصل للصورة الموجودة حاليا حيث يوجد في أكثر من جامعة من جامعات العالم العربي والإسلامي أقسام مخصصة للتحقيق والتدقيق والمخطوطات العربية الإسلامية.