- زهير منصور المزيدي
- www.qeam.org
- 2019
- 89
- 5587
- 2996
- 1619
صناعة التكامل
في الآية القرآنية الكريمة (أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا) الفرقان (45) ما يشير لحركة افقية في حركة الظل في حين هي تتم عبر حركة دائرية من الأرض نحو الشمس، فما يدرك عيانا ليس بالضرورة يبلغنا عما يحدث حقيقة وفي هذا الوصايا القرآني إشيارة الى أن الهدف من الممكن ان يتم عبر مسيارات عدة وليس بالضرورة كما يبدو لنا من انه مجرد من مسار واحد، وهو ما يشير الى حث الدماغ للخروج من اطار الأسلوب التقليد في التفكير بما يجعله منطلقا نحو آفاي جديدة في الكشف عن ساليب مستحدثة،
وفي القرآن نجد مثلة عن ذلك عديدة نذكر منها:
1 – انتقال يوسف وموسى عليهما السلام للعيش في قصور الملوك
2- وموقف موسى عليه السلام من الرجل الصالح الخضر
لماذا التكامل؟ وهل التكامل خيار ام لا خيار فيه؟
سلسلة صناعة القيم وتشغيلها
المصدر: www.qeam.org