- محمد مصطفى الاعظمي
- 712
- الطبعة الأولى
- 14314
- 4198
- 3364
دراسات في الحديث النبوي: وتاريخ تدوينه – الجزء الثاني، هذا الكتاب عبارة عن دراسات متخصصة في الحديث النبوي الشريف، من حيث تعريف الحديث وطرق إثبات السنة وحجيتها، وإثبات خبر الواحد الثقة، أَصَل لهذه الدراسات وقَعَّد لها الدكتور محمد مصطفى الأعظمي.
دراسات في الحديث النبوي: الباب الأول
السنة النبوية مفهومها ومكانتها في الإسلام، ويحتوي هذا الباب على أكثر من فصل، الفصل الأول يذكر فيه المؤلف تعريف السنة في اللغة وتعريف السنة النبوية عند اصطلاح المحدثين، ثم عند الاصطلاحيين، ثم تعريف السنة عند الفقهاء وأهل الفروع، وكذلك تعريف لفظة السنة عند المستشرقين وأصحاب الدراسات الإسلامية من الغربيين. الفصل الثاني يؤصل فيه المؤلف لمكانة السنة في الإسلام، حيث يبدأ بذكر مكانة السنة النبوية المطهرة في القرآن الكريم، ثم مكانة السنة في أقوال المصطفى صلى الله عليه وسلم، ثم مكانة السنة وأهميتها عند الصحابة رضي الله عنهم أجمعين،
دراسات في الحديث النبوي: الباب الثاني
ويتكلم المؤلف في هذا الباب عن النشاط الثقافي في الجزيرة العربية في الجاهلية وصدر الإسلام، حيث يذكر المؤلف أهم المدارس الثقافية المنتشرة في أرض الجزيرة العربية قبل الإسلام، وأثر هذه المدارس الثقافية في تشكيل الوعي لدى العرب قبل الإسلام، تقييد الأشعار في العصر الجاهلي وأثره في الحياة الثقافية قبل الإسلام، القراءة والكتابة في الحجاز، هل ترجم الإنجيل إلى العربية قبل دخول الإسلام؟ وأهم المحاولات التي سعت إلى ترجمة كتب الديانات الأخرى. ثم وثق المؤلف لحاجة الحجاز من حيث تعلم القراءة والكتابة مع انبثاق الرسالة المحمدية الخاتمة، والبعثات العلمية إلى نجران، وثمرة بصمة النبي صلى الله عليه وسلم التعليمية على الرعيل الأول من المسلمين وأولادهم.
دراسات في الحديث النبوي: الباب الثالث
يورد المؤلف في هذا الباب كل ما يخص كتابة الحديث النبوي وتدوينه، فيذكر أول ما يذكر حكم كتابة الحديث النبوي، وسبب تأخير التدوين التي أوردها ابن حجر وآخرون، موقف النبي صلى الله عليه وسلم من كتابة الحديث النبوي في عهده صلى الله عليه وسلم.
دراسات في الحديث النبوي: الباب الرابع
تقييد الحديث النبوي منذ البعثة إلى منتصف القرن الثاني من هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، وكتابة الصحابة للحديث النبوي والكتابة عنهم، وما ورد عن أبي أُمَامة الباهلي في كتابة الحديث النبوي، وأبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه، ثم وثق المؤلف لأكثر من عشرين من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم كلهم يكتب عنه الحديث ويحث على كتابته عنه، ثم أورد المؤلف أثر الذين تخصصوا في تقييد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وكتبته من أئمة التابعين وكبارهم، ثم أشهر من لازم كتابة الحديث وتدوينه في الصحف من تابعي التابعين إلى منتصف القرن الثاني الهجري وهو عصر بداية تدوين العلوم، واختصاص علم الحديث بالنصيب الأكبر والحظ الأوفر من التدوين والرحلات والأسفار في طلبه وتنقيته من الضعيف والمكذوب، واهتمام المحديثين بنقد متن الحديث النبوي.