- ابن القيم الجوزية
- علي بن محمد حلاوة
- مكتبة العلوم والحكم
- 2005
- 464
- الطبعة الاولى
- 7529
- 3362
- 1944
حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح
حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح كتاب من تأليف ابن قيم الجوزية يصف فيه الجنة وصفا يكون ممتعا لقارئه و مشوقا للناظر فيه وصف فيه أهلها و طعامهم و شرابهم و عرائسهم من الحور العين و صفاتهم كما ذكر عدة ابواب الجنة و سعت ابوابها و درجات الجنة و السابقين من هذه الامة اليها و صفتهم و ذكر اصناف اهل الجنة الذي ضمنت لهم دون غيرهم مع وصف تربة الجنة و نورها و قصورها و اشجارها و شراب اهلها و و طعامهم و لباسهم و خيامهم و سررهم و خدمهم و غلمانهم و كما ذكر نساء اهل الجنة و اصنافهن و حسنهن و جمالهن الظاهر و الباطن و اعظم باب من ابواب الكتاب هو ذكر نظر اهل الجنة إلى ربهم جهرة مستنداً في كل ما يذكره إلى القران الكريم والأحاديث النبوية، وقد قسم الكتاب سبعين باباً.
ساق المؤلف كتابه هذا في صفات الجنة ونعيمها وصفات أهلها وساكنيها مستنداً في كل ما يذكره إلى الأحاديث المرفوعة، والآثار الموقوفة، والأسرار المودعة في كثير من الآيات، واسم الكتاب يطابق مسماه “حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح” ولفظه يوافق معناه، فهو عند لسان كل عبد مؤمن وقلبه.
وقصد في ذلك بشارة المؤمنين بما أعد الله لهم في الجنة منهم المستحقون للبشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة. وقد قسمه ضمن سبعين باباً. وهذا بعض ما جاء في عناوين هذه الأبواب: في بيان وجود الجنة، في اختلاف الناس في الجنة التي أسكنها آدم هل هي جنة الخلود أم جنة الأرض… في ذكر عدد أبواب الجنة، في مكان الجنة… في مفتاح الجنة… في طلب الجنة أهلها من ربهم وشفاعتها فيهم وطلبهم لها… في عدد الجنان وأنواعها… في ذكر بوابيها وخازنيها، في ذكر أول من يقرع باب الجنة، في ذكر أول الأمم دخولاً إلى الجنة… في ذكر سبق الفقراء والأغنياء إلى الجنة.
المصدر: المكتبة الوقفية