- ابن رجب الحنبلي
- ماهر ياسين الفحل
- دار ابن كثير
- 2008
- 959
- 8192
- 3513
- 2168
جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثا من جوامع الكلم
جمع النووي رحمه الله أحاديث بلغت أربعين حديثًا فنظمها وشرحها وسماها الأربعين النووية وجاء ابن رجب فزاد على هذه الأربعين عشرًا وسماها
“جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثًا من جوامع الكلم”
وقد جاء الكتاب جامع العلوم والحكم كما سماه صاحبه جامعا فجمع فيه علوما كثيرة يسهل على العامي فهمها ولا غنى للمتعلم عنها منها الكلام على الحديث صحة وضعفا وتخريجا له من بطون الأمهات خاصة وأن مؤلفه حافظا من حفاظ الحديث وتناول أيضا الكلام على العقائد والأحكام فأبدع وأفاد وفي الجملة فالكتاب جامع للعلوم والحكم.
جامع العلوم والحكم يتضمن الكتاب شرح خمسين حديثاً منتقاة من جوامع الأحاديث النبوية الشريفة يندرج تحتها معان كثيرة في ألفاظ قليلة وهي مما خص الله به رسوله.
وأصل هذا الكتاب ستة وعشرون حديثاً جمعها الإمام أبو عمرو عثمان بن موسى الشهرزوري الشهير بابن الصلاح ثم إن الإمام النووي زاد عليها تمام اثنين وأربعين حديثاً، وسمى كتابة الأربعين.
ثم إن الحافظ ابن رجب ضم إلى ذلك كله ثمانية أحاديث من جوامع الكلم الجامعة لأنواع العلوم والحكم، فبلغت خمسين حديثاً ثم استخار الله تعالى إجابة لجماعة من طلبة العلم في جمع كتاب يتضمن شرح ما يسَّر الله من معانيها وتقييد ما يفتح به سبحانه من تبيين قواعدها ومبانيها وقد اعتنى في شرحه هذا بالتفقه في معاني الأحاديث النبوية وتفسير غريبها، وشرح غامضها، وتأويل مختلفها، وبيان أحكامها الفقهية والعقدية التي تضمنتها، وما اختلف فيه العلماء منها.
المصدر: المكتبة الوقفية