- محمد عزة دروزة
- دار الشعاع
- 2004م
- 200 صفحة
- الطبعة الأولى
- 8199
- 3358
- 2828
تدوين القرآن الكريم: يحدثنا مؤلف هذا الكتاب عنه فيقول: “كتبت هذا الكتاب فى مدينة بورسه أثناء هجرتى فى الحرب إلى تركيا وبعد أن أتم الله على نعمته فانتهيت من كتابة تفسير القرآن بكامله فيها وقد وجدت فى مكتبات المدينة العديدة ما استعنت به من مراجع قيمة فى التفسير والحديث والكلام والقراءات وعلوم القرآن. وقد جاء الكتاب ككتاب مستقل لما احتواه من بحوث عديدة كما جاء كمقدمة للتفسير لما احتواه من شرح المنهج الذى سرت عليه فيه وببيان الطريقة المثلى لفهم القرآن وخدمته وتفسيره. ولقد عدت فقرأت كتباً عديدة أخرى لإستيفاء الكلام فى مواضيع الكتاب وتوثيقه، وأدخلت تنقيحات كثيرة على مسودة بورسه فجاء الكتاب على أسلوب ونهج جديدين بحثت فى نطاقهما مختلف مسائل القرآن ووصلت بذلك إلى نتائج وحلول هامة وجديدة أرجوا أن يكون الله قد هدانى فيها إلى الحق والصواب، وأن أكون بذلك قد خدمت كتاب الله المجيد فيما أخذت على نفسى من خدمته له منذ أربع عشرة سنة استغرقت أكثر أوقاتى. كما أرجوه أن يتم نعمته وتوفيقه بتنقيح وطبع أجزاء التفسير وهو ولي التوفيق ومنه نطلب العون والسداد.