- 8101
- 1647
- 1274
بيان معاني القرآن الكريم باللغة الآسامية
هذا الملف يحتوي على القرآن الكريم وترجمة معانيه إلى اللغة الآسامية من إصدار مركز رواد للترجمة.
আল-কোৰআনুল কাৰীমৰ অসমীয়া অৰ্থানুবাদ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير النبيين محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فالقرآن الكريم كلام الله، المعجزة الباقية والحجة القائمة على الإنس والجن أجمعين، وهو المصدر الأول للإسلام، وفيه غاية الكمال والعظمة والإعجاز والبيان، وبه تقوم الحجة على المكلفين، وقد أمرنا الله سبحانه بإبلاغه للناس، قال تعالى على لسان النبي صلى الله عليه وسلم: وَأُوحِيَ إَِليَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ” وقال تعالى: هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَِليُنْذَرُوا بِهِ، ويقول تعالى (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إَِليْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ، وقال تعالى: وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بلغوا عني ولو آية ( رواه البخاري) وقال صلى الله عليه وسلم: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه.” (رواه البخاري )
وحيث أن الناطقين بغيراللغة العربية في هذا الزمان يزيدون على تسعين في المئة من البشرية، فلن يحصل البلاغ ويتحقق إيصال نور القرآن الكريم ومعانيه وحججه وبراهينه وإعجازه للناطقين بغير العربية، إلا بإيجاد ترجمات متقنة بلغاتهم.
وللقيام بشيء من هذا الواجب، فقد بادر مركز رواد الترجمة بالشراكة مع موقع دار الإسلام التابع لجمعية الدعوة وتوعية الجاليات بالربوة بتنفيذ مبادرة للعناية بالقرآن الكريم وبيان معانيه ونشرها، من خلال مجموعة من المشاريع باللغات التي تهدف إلى توفير ترجات متقنة وموثوقة لمعاني القرآن الكريم بلغات العالم، ثم طباعتها وإتاحتها مجاناً، ونشرها على موقع موسوعة القرآن الكريم
ويطيب لنا أن نقدم هذه الترجمة الجديدة لمعاني القرآن الكريم باللغة الفيتنامية ، خدمة للناطقين بهذه اللغة، ونحمد الله سبحانه أن يسَّر ووفق لإتمام هذا الإنجاز الذي نرجو أن يكون خالصاً لوجهه الكريم وأن ينفع به، ونشكر كل من قام بأي جهد لإنجاز هذا المشروع الكبير.
وقبل الختام فإننا لندرك أن ترجمة معاني القرآن الكريم – مهما بلغت دقتها- ستكون قاصرة عن أداء المعاني العظيمة التي يدل عليها النص القرآني المعجز، وأن المعاني التي تؤديها الترجمة إنما هي حصيلة ما بلغه علم فريق العمل في فهم كتاب الله الكريم، ومعلوم أنه يعتريها ما يعتري كل عمل بشري.
المصدر: إسلام هاوس