- مقاتل بن سليمان
- حاتم صالح الضامن
- مكتبة الرشد
- 2011
- 308
- الطبعة الثانية
- 7349
- 3855
- 1966
الوجوه والنظائر في القرآن العظيم
يعني مصطلح “الوجوه والنظائر” أن تكون الكلمة الواحدة قد ذكرت في مواضع متفرقة من القرآن العظيم على لفظ واحد وحركة واحدة ولكن يراد بها في كل مكان ذكرت فيه معنى يخالف معناها في المكان الآخر.
فكل كلمة ذكرت في موضع وذكر نظيرها في موضع آخر هو ما يعرف أو يسمى بالنظائر.
أما تفسير الكلمة بمعانيها المختلفة فهو ما يعرف أو ما يسمى بالوجوه.
وبناءً على هذا يكون المراد بالنظائر إنما هو اسم للألفاظ ويكون المراد بالوجوه إنما هو اسم للمعاني.
المصدر: islamway
: