- محمد فؤاد الهاشمي
- مطبعة الكيلاني
- غير متوفرة
- 145 صفحة
- الطبعة الأولى
- 10520
- 4055
- 3380
“النبي: لا كذب !” هذا الكتاب لمؤلفهمحمد فؤاد الهاشمي، الكتاب يعرض شهادات واعترافات بصدق نبوءة النبي محمد في التوراة والإنجيل وأخلاق الرسول .. والهاشمي هو نصراني مصري في الأصل … بدأ الهاشمي يبحث في الأديان السابقة على المسيحية وفي الأديان الوضعية؛ لعله يجد فيها ما يبحث عنه. بعد ذلك توجَّه للبحث في الدين الإسلامي، ولكنه كان حانقًا وكارهًا له، لم يكن يريد الدخول فيه، بل يريد أن يستخرج العيوب، ويلتمس الأخطاء، ويفتِّش عن المتناقضات لهدمه ويخلِّص الناس منه، ولكن سبحان مغيِّر الأحوال! فلقد وجد هذا الرجل في الدين الإسلامي طريق الهداية، ووجد النور الذي كان يبحث عنه طوال حياته.
يقول واصفًا ما رآه في الدين الإسلامي: “وجدتُ لكل سؤال جوابًا شافيًا، لم يستطع أي دين سابق، سواء كان وضعيًّا أو منحدرًا من الأديان السماوية أو مبدأ من المبادئ الفلسفية، (وقولي: منحدرًا يرجع إلى انحدار الديانات على يد رجال الدين الذين خرجوا بها عمَّا جاءت من أجله)، وجدتُ أن ما زعموه في الإسلام عيوبًا هي مزايا، وما ظنوه متناقضات هي حِكَمٌ أو أحكامٌ وشرائعُ فُصِّلت لأولي الألباب، وأنَّ ما عابوه على الإسلام كان علاجًا للبشرية التي طالما تردَّتْ في بيداء الظلمات حتى أخرجها الإسلام من الظلمات إلى النور، وهُدِي الناس بإذن ربهم إلى صراط مستقيم”.
بعد ذلك أعلن محمد فؤاد الهاشمي إسلامه.
بعد أن أسلم محمد فؤاد الهاشمي قام بالعديد من الأمور لخدمة الإسلام، فقام بمقارنات وموازنات بين الأديان، وكان من ثمرات هذه المقارنات الكتاب الرائع الذي قدَّمه للمسلمين (الأديان في كفة الميزان). هذا إضافةً إلى العديد من الكتب، هذا الكتاب هو أحد اهم مؤلفاته ان لم يكن أهمها.