- سعد المرصفي
- 77
- الطبعة الأولى
- 13937
- 4498
- 3233
المستشرقون والسنة : دراسة تحليلية توثيقية
المستشرقون والسنة: كتاب بحثي توثيقي للدكتور. سعد المرصفي، يوثق فيه لتاريخ الاستشراق في العصر الحديث، وأثر الدراسات الاستشراقية في محاربة القرآن الكريم والسنة النبوية والتاريخ الإسلامي بوجه عام، وأهم الأعمال التي قام بها المستشرقون في سبيل رغبتهم في هدم السنة النبوية المطهرة المحفوظة بحفظ الله تعالى وعلماء أجلاء حفاظ وضعوا أسسًا ومناهج محكمة لقبول رواية الحديث النبوي الشريف.
وقد جاء هذا الكتاب على ثلاثة فصول يتناول الفصل الأول من الكتاب – أضواء على الاستشراق والمستشرقين – وقد توسع الكاتب في هذا الفصل في ذكر أهم الأسباب الداعية إلى نشأة الاستشراق ورغبة المستشرقين في تعطيل المد الإسلامي الذي يغزو الغرب بفضل سماحة الاسلام وتوافقه مع المبادئ العقلية الحاكمة عند الغربيين، ونشأة هذا الجيل من المستشرقين الذي تزعمه ذلك اليهودي المجري – جولد تسيهر – وكيف أثرت كتابات هذا المستشرق تحديدًا في الحركة الاستشراقية الحديثة، وأهم المطاعن التي أوردها المستشرقون في هذه الدراسات لمحاولة زعزعة العقيدة الإسلامية والتقول عليها بغير دليل علمي موثق.
المستشرقون والسنة : الفصل الثاني
أما الفصل الثاني من الكتاب فقط جاء تحت عنوان – شبهات حول مفهوم السنة وتدوينها – وقد أورد فيه الكاتب جملة من الشبهات التي طرحها المستشرقون المتعلقة بمفهوم السنة النبوية وتدوينها، وما جاء من نهي النبي صلى الله عليه وسلم أن يكتب عنه غير القرآن والرد على هذه الشبهة، كما أورد بعض الشبهات المتعلقة بتدوين السنة النبوية أنها دونة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم بأكثر من قرن كامل، وقد رد الكاتب على جميع هذه الشبهات بردود واضحات تلجم أفواه من يتقولون في دين الله بغير هدى ولا كتاب مبين.
المستشرقون والسنة : الفصل الثالث
الفصل الثالث والأخير من هذه الكتاب جاء بعنوان – جهالات حول السند والمتن – وقد أورد فيه الكاتب جملة كبيرة من الجهالات التي يتعمد المستشرقون أن يروجوا لها في كتاباتهم ودراساتهم في نقد كتب السنة النبوية، حيث أن هذه الجهالات يتعلق جزء منها بالسند والقواعد الحاكمة لقبول السند عند علماء الحديث والحفاظ، والجزء الآخر يتعلق بالمتن وهو ما تخصص فيه ثلة طيبة من علماء علل الحديث قديمًا وحديثًا.
ثم خاتمة متميزة عن دور علماء الإسلام في رد افتراءات وجهالات المستشرقون والزود عن دين الله عز وجل.