- زينب عبد العزيز
- 2008
- 340
- الطبعة الثانية
- 11803
- 4234
- 3251
المساومة الكبرى: من مخطوطات قمران الى المجمع المسكوني الثاني، هو كتاب للكاتبة الأستاذة الدكتورة ذينب عبد العزيز تحكي فيه قصة مساومة حقيقية كبرى جرت بين الكاثوليك بين عامي ألف وتسعمائة وثمانية وأربعون العام الذي أعلن فيه عن اكتشاف مخطوطات قمران، وعام ألف وتسعمائة وخمسة وستون العام الذي عقد فيه المجمع المسكوني الثاني، والذي أُعلن فيه عن تبرئة اليهود من دم المسيح عليه السلام والدعوة الصريحة من البابا يوحنا بولس الثاني عام ألف وتسعمائة واثنين وثمانون لميلاد السيد المسيح بضرورة دعوة جميع سكان العالم للمسيحية.
المساومة الكبرى: من مخطوطات قمران إلى المجمع المسكوني الثاني: بين يدي الكتاب
تلقي المؤلفة الضوء على خيوط مؤامرة ومساومة كبرى جرت بين كبار رجال الكنيسة الكاثوليكية في كونهم تعمدوا إخفاء حقيقة ما وجد في مخطوطات قمران التي تم الكشف عنها في الخامس عشر من مايو للعام ألف وتسعمائة وثمانية أربعون، وهو نفس اليوم الذي تم فيه الإعلان الرسمي عن قيام دولة إسرائيل، ولا تبرئ الكاتبة هذه المصادفة من وجود مؤامرة مكشوفة تنم عن اضفاء القداسة والارتباط التام بين إعلان قيام دولة اسرائيل على أرض عربية إسلامية وبين ظهور مخطوطات قمران التي تحتوي على شبه مغامرة من مغامرات السينما العالمية، ثم تنتقل الباحثة إلى أكثر من ثلاثين سنة أخرى حتى تصل إلى العام ألف وتسعمائة وخمسة وستون حين تم عقد المؤتمر العالمي- المسكوني الثاني للطائفة الكاثوليكية والذي أفرز أهم قرارين كنسيين تاريخيين عبر الأزمان، وقد تمثل القرار الأول بتبرئة اليهود بصورة تامة ونهائية من مسألة قتل وصلب المسيح، وهو ما ينسف فكرة الصلب والفداء الذي تقوم عليه جميع أصول العقيدة المسيحية، ثم القرار الثاني وهو الدعوة الصريحة الواضحة بضرورة تنصير العالم، وهو ما كشف عنه بجلاء تام البابا يوحنا بولس الثاني في العام ألف وتسعمائة واثنتين وثمانون ميلادية بضرورة التوسع والانتشار في نشر المسيحية حتى يشمل العالم بأسره.
المساومة الكبرى: من مخطوطات قمران إلى المجمع المسكوني الثاني: محتوى الكتاب
بدأ ت المؤلفة الكتاب بسرد المؤرخون اليهود الذين اهتموا بكتابة التاريخ اليهودي والمسيحي، ثم المؤرخون المسيحيون الذين اهتموا بتدوين التاريخ المسيحي، ثم المؤرخون اليونانيون، ثم انتقلت الباحثة إلى أهم العقائد والأصول التي اعتمدت عليها المسيحية والكاثوليكية وارتباط هذه العقائد بكثير من الأساطير والأقاصيص الخيالية التي وقع كثير منها عند المؤرخون القدماء.