- فوز بنت عبداللطيف كردي
- جامعة الملك عبد العزيز آل سعود
- 78
- الطبعة الثانية
- 17261
- 6802
- 4361
المذاهب الفلسفية الإلحادية الروحية وتطبيقاتها المعاصرة هو كتاب ودراسة توثيقية توثق وتعرف بأهم المذاهب الفلسفية الإلحادية الروحية المعاصرة وتطبيقات هذه المذاهب الواقعية التي تحاصرنا من كل حدب وصوب، إذ العالم اليوم يعيش ثورات تواصل فكري منقطع النظير في ظل تطور الاتصالات الحديثة والتبادل المعرفي، وتظلله دعوات “الحوار الإنساني” “التسامح العالمي” و”قبول الآخر” مما يسهل نشر الأفكار وتداول التطبيقات المختلفة، أعد هذه الدراسة وأخرجها بهذه الصورة الرائعة الأستاذة الدكتورة/ فوز بنت عبد اللطيف الكردي، أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الملك عبد العزيز آل سعود بالمملكة العربية السعودية.
المذاهب الفلسفية الإلحادية الروحية وتطبيقاتها المعاصرة: بين يدي الكتاب
وقد كان أصل هذا الكتاب محاضرات مسموعة طبعت على شكل مذكرات مختصرة يتم شرحها لطالبات العلم الشرعي بكلية الشريعة جامعة الملك عبد العزيز، بهدف التوضيح والبيان بالأمثلة ومناقشة الشبهات والرد على التساؤلات بهدف خلق نوع من الحصانة الذاتية الإيمانية المعتمدة على الدليل الشرعي الموثوق عند هؤلاء الطالبات من الوقوع في مثل هذه الأفكار والمذاهب الإلحادية، ثم تم تفريغ هذه المحاضرات النافعة في كتاب ورقي لغرض الانتشار الأوسع وعموم النفع، كما تم رفع الكتاب على موقع الفكر العقدي الوافد على شبكة الانترنت.
المذاهب الفلسفية الإلحادية الروحية وتطبيقاتها المعاصرة: محتوى الكتاب
يقع هذا الكتاب القيم في مقدمة وخاتمة وستة أبواب، أما المقدمة فقد خصصتها الباحثة للحديث عن تعريفات الكتاب مثل الفلسفة والإلحاد والمذاهب كما تحتوي على فكرة هذا الكتاب وهدفه، الباب الأول من الكتاب من الكتاب للتعريف بأهم المذاهب الفلسفية الإلحادية المعاصرة، أما الباب الثاني من الكتاب فجاء تحت عنوان – نشاة المذاهب الفلسفية الإلحادية المعاصرة وجذورها الفكرية، أما الباب الثالث فقد خصصته المؤلفة لبيان أهم الأفكار والمعتقدات الفكرية الإلحادية، الباب الرابع من هذا السفر القيم تتناول بعض صور هذه الأفكار والمعتقدات وتطبيقاتها المعاصرة، ثم الباب الخامس من الكتاب في بيان علاقة هذه المذاهب المنحرفة بالأديان والمذاهب الوضعية الأخرى، وأخيرا الباب السادس من الكتاب في بيان موقف الإسلام منها ومناقشة الشبه المثارة حول هذه الأفكار والمذاهب الفاسدة، أما الخاتمة فقد خصصتها الكاتبة لبيان الأثر السلبي لهذه الأفكار وانتشارها في المجتمعات الإسلامية.