- أحمد الأمير
- المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة
- 2016
- 16
- 6148
- 2055
- 1265
إن من أكثر الأمور خطورة على المسلم والمسلم الجديد هو وقوعه في الغيبة والنميمة ولو بغير قصد، فالمسلم الجديد كان قبل تركه لدينه القديم يعيش في مجتمع لا يأبه لأمر الغيبة، بل قد يعدها من المحاسن التي يثاب عليها، فكم من وسائل الإعلام لم تدع رجلا ولا امرأة إلا ونهشوا في أعراضهم فاضحين لهم على ملئ السمع والبصر، وكلما تعمق الصحفي أو الإعلامي في أسرار الناس وعرف خباياهم وفضحهم أمام الناس بغير رحمة أو هوادة أو حتى تثبث مما يقوله فإنه يثاب بالمال الوفير وبالتكريم والمناصب الرفيعة في المجتمع، أما في بيئة الإسلام فلكل شخص الحق في حماية عرضه وذكره، فلا يذكر في غيبته إلا بما يحب أن يذكر عنه، وهذه الرسالة الصغيرة نقدمها لكل مسلم جديد يريد الحفاظ علي دينه الإسلام ناصعاً نظيفاً بغير ملوثات قد تعكره.
: