- زهير منصور المزيدي
- مؤسسة الاعلاميون العرب
- 2024
- 101
- الثاني
- 3818
- 1737
- 1335
الشيف فرانسوا : قصة أحداثها ذات محاور قيمية – الإصدار الثاني
الشيف فرانسوا: فينسا وتسمى البندقية هي مدينة ليست شاطئية وإنما هي فى البحر يوما بعد يوم تغمرها مياه البحر الادرياتيكي واجهة سياحية يقصدها من كافة أرجاء العالم حيث البيوت التاريخية العتيقة وازقة ضيقة فيما بين البيوت وفوق ذلك نجد الفنادق والمطاعم اوجدت لها اماكن فى ظل فوضى جغرافية للمدينة تتخللها شوارع من 150 قناة مائية لتمخر بها قوارب الجندول.
وفي ناحية، من نواحي المدينة ثمة منازل متراصة تشرف على قناة مائية، نسمع تمازج لأصوات أربع شبان، عبر شقة علوية من منزل عتيق، مستغرقين في لعب الورق، وبحماس يلقي أحدهم ورقة ليسدد ضربته القاضية على الفريق فيحقق الفوز، فيتأفف الجميع عبر القلق الذي كان يساورهم طوال اللعبة، حيال فوز ذلك الشاب الذي يتدلى شعر رأسه على وجهه، ويمضغ العلكة طوال الوقت، وتنتهي اللعبة لتبدأ مجددا عملية توزيع الورق، ، فيقول أحدهم، وقد بلغت الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، الآن لاحظوا الشيف فرانسوا : قصة أحداثها ذات محاور قيميةمعي إضاءة الغرفة قبل العلوية في الفندق المقابل لمنزلنا، فإذا بالفعل تضاء الغرفة، فيستغرب الجميع من تنبؤ صاحبهم هذا، ليقول لاحظت إنارة الغرفة هذه يوميا وعلى مدى عام، في تمام الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، ولا أعلم سرا لذلك.
أحدهم: لعله نظام أمني يعمل بشكل تلقائي لعله بداية ساعة العمل لمسؤول كبير في الفندق!