- د. قاسم السامرائي
- جامعة الامام محمد بن سعود
- 2008
- 277
- 7152
- 2433
- 1414
الفهرس الوصفي لمخطوطات الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ هو رسالة بحثية أعدها أحد الباحثين المتخصصين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض بالمملكة العربية السعودية – الدكتور قاسم السمرائي- على أثر اقتراح من قسم المخطوطات والبحث العلمي بالجامعة بضرورة الاعتناء والاهتمام بموروث العالم الثبت الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ من قبل الجامعة.
الفهرس الوصفي لمخطوطات الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ: بين يدي الكتاب
لما كان الاعتناء بالمخطوطات وحفظها وإجراء كافة أنواع الحفظ والعناية البالغة لهذه المخطوطات، من تصوير وتغليف وحفظ والتعقيم والترميم، وكافة ما يلزم من صيانة دورية للمخطوطات هو الشغل الشاغل بقسم البحث العلمي والمخطوطات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، فإنها قد أولت كل ما يقع تحت يدها من مؤلفات الشيخ العلامة عبد الله آل الشيخ (وهو جد الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود لأمه) حيث أنه يعد أهم وأشهر علماء المملكة والعالم الإسلامي في أواخر القرن الثالث عشر وأوائل القرن الرابع عشر من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.
الفهرس الوصفي لمخطوطات الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ: محتوى الكتاب
قدم الباحث في هذا الكتاب بحثا تتبعيا توثيقيا فريدا لكافة مؤلفات ومصنفات العلامة الشيخ عبد الله آل الشيخ- رحمه الله ونفع بعلمه – حيث استقصى الباحث جميع مؤلفات الشيخ ثم أوردها مرتبة ترتيبا حسنا على حروف المعجم العربي الألف بائية، حيث يذكر المُؤلِف اسم المُصنَف ثم يذكر النسخة والجزء وراوي هذه النسخة من تلامذة الشيخ رحمهم الله، ولم يقتصر الباحث على ذكر ما ألفه آل الشيخ ابتداءً فقط بل إنه ذكر في ثنايا البحث كل ما قام آل الشيخ بشرحه أو اختصاره من أمهات كتب التراث ومصنفات السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين، فتوفرت لدى المؤلف حصيلة زاخرة من المصنفات والمؤلفات التي أوردها ودونها في هذه الدراسة النافعة حيث دون المؤلف لمائة وواحد وعشرين مؤلفا ومصنفا من مصنفات الشيخ التي عكف عليها عمره المديد في التأليف والشرح والاختصار وبيان الفوائد وذكر المآثر والمحاسن من مصنفات السلف الكرام، وقد تميزت هذه الحصيلة العلمية النافعة أن تنوعت بين كتب التفسير والحديث وعلومه وبين كتب الفقه وقد اختص آل الشيخ الفقه الحنبلي بالدراسة والمقارنة والترجيح أكثر من غيره من المذاهب الفقهية الأخرى، غير أنه لم يكن من مقلدي الحنابلة بل إن لآل الشيخ كثير من الآراء التي تفرد بها وروجها على خلاف ما هو معروف عند الحنابلة وأئمة المذهب.