- د. هدى بنت دليجان الدليجان
- وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد
- 1432 هــــ
- 20
- الطبعة الأولى
- 12282
- 4393
- 2937
الرؤية الاستراتيجية للمواقع الدعوية الإسلامية السعودية هي ورقة عمل بحثية مقدمة من الأستاذة الدكتورة – هند بنت دليجان الدليجان- أستاذ مشارك في التفسير وعلوم القرآن جامعة الملك فيصل بالأحساء ووكيلة أقسام الطالبات بالجامعة. قدمت هذه الورقة البحثية لندوة المواقع الدعوية السعودية الإلكترونية الإسلامية التي أقامتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية للعام ألف وأربعمائة واثنان وثلاثون من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة.
الرؤية الاستراتيجية للمواقع الدعوية: بين يدي البحث
تهدف هذه الدراسة إلى توضيح الدور الاستراتيجي للمواقع الدعوية الإسلامية السعودية، واهتمامها بهذا الجانب الحيوي في تلبية حاجيات المواقع الدعوية السعودية الإلكترونية، وقدرتها على تحقيق مقومات البيئة الجاذبة لأنظار المتعاملين مع الشبكة العنكبوتية الدولية على اختلاف فئاتهم وأهدافهم، ودورها في تحقيق التنمية المستدامة للتثقيف الدعوي، وإمكانية اقتراح سبل تطوير هذا الدور، بحيث تنسجم مضامين هذه المواقع الدعوية السعودية وأساليبها في تحقيق عوامل النجاح مع متطلبات الرؤية العالمية للدعوة الإسلامية.
الرؤية الاستراتيجية للمواقع الدعوية: منهج البحث
تعتمد الدراسة على المنهج الوصفي في عرض المفاهيم ونتائج الدراسـات في الموضـوع محـل الدراسة، مع التنبيه على عدم الإفصاح عن أسماء المواقع الدعوية الإسلامية السعودية التي تمـت مراجعتـها وأخذ عينة عشوائية منها لتسجيل بعض الملحوظات المتعلقة بالدراسة. حيث تمت مراجعة الصفحة الرئيسية لثمانية مواقع دعوية سعودية إلكترونية – عينـة البحـث- وتسجيل أهم الملحوظات – محل الدراسة-عليها، والإفادة من تجاربهم الدعويـة المـذكورة في الموقع، وأدوار الدعاة إلى الله في تحقيق رؤية الموقع واستراتيجياته المناسبة للدعوة إلى الله، وليس في التعرض لتلك المواقع الدعوية مع جهودهم المتميزة وآثارهم الرائعـة أي غـضاضة في ضرورة الاهتمام بالنقد والتمحيص، وذلك رغبة في جمع الجهود وتوجيهها نحو رؤية يتفق عليها العاملون في الموقع خلال فترة زمنية معينة. وقد اتبعت الباحثة المنهج التالي. أولًا : عزو الآيات القرآنية بذكر اسم السورة ورقم الآية بين معقوفتين. ثانيًا: تخريج الأحاديث المذكورة من الصحيحين أو أحدهما، فإن لم تجد بحثت تخريجـه في غيرهمـا، بذكر اسم الكتاب والباب ورقم الحديث، ودرجة الحديث –إذا أمكن ذلك. ثالثًا: عزو الأقوال إلى قائليها من المفسرين والعلماء والدعاة بذكرها في حاشية الصفحة مبتدئة باسم عائلة المؤلف ،ثم اسم المؤلف، ثم اسم الكتاب، ورقم الجزء والصفحة، فإن كـان فيـه بعـض التعديلات والتغييرات ذكرت في الحاشية (بتصرف)، وإن أفادت الفكرة من أحد المؤلفين ذكرت في الحاشية بقول: انظر.