القائمة الرئيسية
  • plurk
المكتبة الإسلامية الإلكترونية الشاملة
APP
آخر تحديث 18-9-2016
الخميس, 21 نوفمبر 2024
جمادى الاول 19, 1446
عدد الكتب 10355

البيئة وعناصرها في القرآن

البيئة وعناصرها في القرآن
  • الناشر: لجنة الدعوة الإلكترونية
  • سنة النشر: 2015
  • عدد صفحات الكتاب: 12
  • عدد زيارات الكتاب: 16726
  • عدد تحميل الكتاب: 6112
  • عدد القراءة: 4328

البيئة وعناصرها في القرآن. لقرآن الكريم هو كتاب الله المعجز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، أخبر الله تعالى عنه قائلا: {مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ} (الأنعام: 38)؛ ولذلك فمن المهم  التعرف على تناول القرآن للبيئة وعناصرها وتوازنها والتعرف على منهج القرآن في الحفاظ على البيئة، وحمايتها وتنمية ثرواتها.

بداية هناك آيات تعد جامعة للبيئة ومكوناتها؛ فمن هذه الآيات التي حصرت عناصر البيئة ومكوناتها بدقة وشمولية قول الله تعالى: {لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى} (طه: 6)؛ فما بين السموات والأرض يستدل على البيئة الطبيعية التي تشمل: الشمس والحرارة والرياح والرطوبة والسحاب والإمطار. أما قوله (تحت الثرى) فيقصد بها المكونات الموجودة في باطن الأرض، سواء أكانت مكونات جيولوجية، أو خامات معدنية، أو ثروات طبيعية يمكن استخراجها واستثمارها اقتصاديا، أو مياهًا جوفية يمكن استخراجها لأغراض الزراعة والاستيطان (الخواص القرآنية وشمولية الحصر، إبراهيم حازم، مجلة عالم البناء، عدد يوليو، القاهرة، 1985.(

ومن الآيات التي جمعت مجمل عناصر البيئة أيضا قوله تعالى: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾ (البقرة:164).

: