- جامعة أم القرى
- 2014
- 701
- الطبعة الأولى
- 9536
- 3614
- 2968
الإمام أبو جعفر الباقر: مروياته وآراؤه في كتب التفسير بالمأثور والسنة المطهرة جمعاً ودراسة وتخريجاً وتعليقاً، هذا الكتاب هو عبارة عن رسالة بحثية لنيل الدرجة العلمية – الماجستير- في الكتاب والسنة النبوية المطهرة، من كلية الدعوة وأصول الدين قسم الكتاب والسنة بجامعة ام القرى بمكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، إعداد الباحث الدكتور- أحمد بن عبد الله العمودي، إشراف كل من الأستاذ الدكتور الشيخ – الشريف منصور بن عون العبدلي –رحمه الله تعالى، والأستاذ الدكتور الشيخ – احمد بن نافع المورعي- حفظه الله تعالى ونفع به.
الإمام أبو جعفر الباقر: مروياته وآراؤه في كتب التفسير بالمأثور والسنة المطهرة جمعاً ودراسة وتخريجاً وتعليقاً: أسباب اختيار البحث
لما كان الإمام الباقر- عليه سحائب الرحمات وأفضل الصلوات والتسليمات- إمام اهل العلم والفضل، وحامل راية التفسير والحديث من أهل بيت النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، فقد كانت مروياته في التفسير ومصنفات المفسرين قديما وحديثا ذو شأن يجب الوقوف عليه والبحث والدراسة لهذه المرويات التي تخرج من بيت النبوة الذين اختصهم الله تعالى بالشرف والعلا في العلم والآداب على طول الزمان، لذلك فقد اهتم قسم الدراسات العليا بكلية أصول الدين والشريعة في جامعة أم القرى بدراسة مروياته وآرائه.
الإمام أبو جعفر الباقر: مروياته وآراؤه في كتب التفسير بالمأثور والسنة المطهرة جمعاً ودراسة وتخريجاً وتعليقاً: محتوى البحث
وقد اعتمد المؤلف في تصنيفه لهذا الكتاب أن يضع الأحاديث الواردة في كتب التفسير والمروية من طريق إمام أهل البيت أبي جعفر الصادق على أبواب الفقه المختلفة، فيبدأ المؤلف ما رواه الإمام أبي جعفر الصادق رضي الله عنه وعن جميع اهل البيت الطيبين الخيار في كتاب الطهارة والصلاة، ثم ما ورد في كتب الصوم ثم الزكاة ثم الحج سواء وردت هذه الروايات في كتب التفسير أو كتب السنة، كما يتحرى الباحث بيان درجة الحديث من الصحة والضعف وكذلك يتعرض الباحث خلال هذا العرض إلى بعض رجال سند الحديث من حيث كونهم مقبولوين أو مردودي الحديث.
ثم ينتقل الباحث بعد الانتهاء من الفرائض إلى الانتقال إلى كتاب المعاملات الذي يبدأه بما ورد من أحاديث الإمام الباقر في البيوع والسلم والإجارة والربا، ثم يختم المؤلف لجملة من هذه الأحاديث بذكره ما ورد عن الإمام الصادق في كتاب النكاح وكتاب الطلاق.