- محمد بن زيلعي هندي
- مكتبة المزيني
- 2010
- 969
- الطبعة الأولى
- 9589
- 3535
- 2804
اختيارات ابن تيمية في التفسير ومنهجه في الترجيح: هذا الكتاب هو الكتاب الثاني في جملة سلسلة الاختيارات لشيخ الإسلام ابن تيمية وهو اختياراته التفسيرية وترجيحاته في أقوال المفسرين، للأستاذ الدكتورمحمد بن زيلعي هندي الأستاذ المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والشريعة بجامعة الطائف.
اختيارات ابن تيمية في التفسير ومنهجه في الترجيح: بين يدي الكتاب
الإنتاج التفسيري لشيخ الإسلام ابن تيمية هو إنتاج غزير وفريد ومتميز للغاية، لذلك حازت آراء شيخ الإسلام الاهتمام الأكبر من العلماء والباحثين قديما وحديثا، وقد خصص الباحث هذه الدراسة للوقوف على أهم اختيارات ابن تيمية التفسيرية وآراؤه فيما اختلف فيه المفسرون من قبله، ومنهج ابن تيمية في الترجيح بين الأقوال، حيث يعد الشيخ من العلماء المؤصلين للقواعد سواء في مجال التفسير أو علوم القرآن الكريم، لذا فقد اتبع ابن تيمية منهجا واضحا المعالم محدد القواعد في ترجيحاته واختياراته التفسيرية، ليضيف بذلك إضافة جديدة في علوم التفسير تفيد المطالعين لتفسيرات ابن تيمية في عدم البحث والمطالعة في كثير الكتب والتفاسير، حيث يعد الإلمام الموسوعي لابن تيمية في التفسير زاد كل طالب علم وباحث في مجال التفسير وعلوم القرآن.
اختيارات ابن تيمية في التفسير ومنهجه في الترجيح: محتوى الكتاب
يبدأ المؤلف هذا الكتاب بذكر تعريفات جديدة لكل من الاختيار والترجيح عند العلماء وعند ابن تيمية على وجه الخصوص، وهل يصح اختيار المفسر لبعض الآراء دون ترجيح لها على غيرها من الاختيارات، وأين وقعت الاختيارات تحديدا في إنتاج ابن تيمية التفسيري الغزير، ثم ينتقل المؤلف بعد ذلك لاختيارات ابن تيمية وترجيحاته في القرآن الكريم، مبتدأ بسورة الفاتحة، وأول المسائل التي اختصها ابن تيمية للاختيار والترجيح في سورة الفاتحة هي البسملة وهل تعد البسملة من القرآن الكريم أم أنها ليست آية من آي القرآن، وقد اختار ابن تيمية القول أن البسملة آية من آي القرآن الكريم، غير أنها ليست آية من آيات سورة الفاتحة، وقد دلل على هذا الاختيار ورجحه بعديد الأقوال من المنقول والمعقول وصلت هذه الأدلة المرجحة إلى أكثر من سبعة أدلة تثبت صحة اختيار وترجيح ابن تيمية في هذه المسألة.