القائمة الرئيسية
  • plurk
المكتبة الإسلامية الإلكترونية الشاملة
APP
آخر تحديث 10-2-2016
الإثنين, 23 ديسمبر 2024
جمادى الآخر 22, 1446
عدد الكتب 10366

الإسلام والحضارة الغربية

الإسلام والحضارة الغربية
  • الناشر: دار الفرقان للنشر والتوزيع
  • سنة النشر: 1975
  • عدد صفحات الكتاب: 278
  • اصدار الكتاب: الطبعة الأولى
  • عدد زيارات الكتاب: 13302
  • عدد تحميل الكتاب: 4655
  • عدد القراءة: 3572

الإسلام والحضارة الغربية: هو في الأصل محاضرات ألقاها الأستاذ الدكتور محمد محمد حسين في الكويت في مؤتمر دُعي إليه من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت في العام ألف وتسعمائة وثمانية وستون من ميلاد السيد المسيح، ثم أكملها بمحاضرات إضافية ألقاها في جامعة بيروت بلبنان عن نقاط التلاقي والاختلاف بين الحضارة الغربية والشرقية قديمًا وحديثًا، ثم أضاف إليها الباحث ما يحتاجه الكتاب المنشور من توثيقات للمراجع، وبيان لما استشكل من أمور.

الإسلام والحضارة الغربية: بين يدي الكتاب

يتحدث الكتاب عن وجود حضارتين أحدهما غربية والأخرى شرقية وإن اختلفت المسميات حسب اختلاف الزمان والمكان، ولكن يبقى أصل الصراع منحصر في التنافسية والمسابقة بين الحضارة الغربية والشرقية، بدأت هذه التنافسية بين الفرس والروم، ثم بين المسلمين العرب والروم، ثم انتقلت إلى الصراع بين المسلمين والصلبيين ثم بين العثمانيين والأوربيين، وأخيرًا بين الشرق المتمثل في آسيا وإفريقيا والغرب المتمثل في أمريكا وأوروبا، وإن كان موضوع هذا الكتاب ينحصر في هذا الأخير المتمثل في الصراع والتنافسية بين الشرق والغرب في القرنيين الأخيرين أي بداية من القرن التاسع عشر من ميلاد السيد المسيح عليه الصلاة والسلام.

الإسلام والحضارة الغربية: محتوى الكتاب

يبدأ المؤلف الفصل الأول ببيان أثر الصراع الفكري الحضاري بين الثقافات في نهضة الشعوب، وكيف تجسد هذا الصراع تجسدًا كليًا في القرنين الأخيرين بين الشرق والغرب في صراع ثقافي وفني وأخلاقي بين هاتين الحضارتين، وثم ينتقل مباشرة إلى الفصل الثاني الذي يوثق فيه لحركة التغريب من حيث أسبابه، ونشأته، وأثره في ارتقاء أو اندثار الحضارة الشرقية العربية الإسلامية، أما الفصل الثالث فقد خصصه الباحث للترجمة لاثنين من أكثر الذين تأثروا بحركة التغريب منذ بدايتها في مطلع القرن التاسع عشر الميلادي وهما الإمام محمد عبده، والشيخ جمال الدين الأفغاني، أما الفصل الرابع من الكتاب فقد وثق فيه الباحث لأثر التغريب في كتابات وأبحاث المستشرقين،أما الفصل الخامس فقد خصصه الباحث للحديث عن الثقافة الإسلامية في عصر العلم الحديث، والفصل السادس عَنْون له المؤلف بعنوان الإسلام والحضارة الغربية المستحدثة، أما الفصل السابع من الكتاب فجاء تحت عنوان الإسلام والعالمية، حيث يبين فيه المؤلف الأسس والمقومات التي جعلت من الإسلام رسالة عالمية مثالية المضمون والغايات والوسائل.

: