- الكتيبات الإسلامية
- غير متوفرة
- 80 صفحة
- الطبعة الأولى
- 29758
- 6871
- 5951
ألأحاديث الواردة في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة هو بحث متميز في بابه وتلك هي أهم النتائج التي توصل إليها المؤلف في ذلك البحث القيم:
أولًا : أهمية وأولوية دراسة هذه الأحاديث التي اشتهر العمل بها، مع وجود شيءٍ من الكلام في أسانيدها في باب مصطلح الحديث.
ثانيًا: كثرة طرق وأوجه أحاديث الباب، لاسيما حديث أبي سعيد رضي الله عنه في فضل قراءة سورة الكهف.
سورة الكهف وأصل الأحاديث في فضلها
ثالثًا: أن أصل أحاديث الباب وأشهرها حديث أبي سعيد رضي الله عنه جميعها لا تقوى لدرجة الصحة. رابعًا :أن حديث أبي سعيد روي عنه على وجهين: مرفوعًا، وموقوفًا، والمحفوظ بل الصحيح صناعةً: أنه موقوف عليه رضي الله عنه. خامسًا: أن تخصيص فضيلة قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها في الحديث مما انفرد به هُشَيْم عن بقية الرواة عن أبي هاشم، وفيهم الثوري وشعبة، وهما من هما من الحفظ والإتقان والمنزلة. سادسًا: ما سوى حديث أبي سعيد من الأحاديث ضعيف، بل ضعيف جدًّا، وفي متونها شيء من النكارة. سابعًا : أنه لا يثبت في ذلك حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
سورة الكهف وما صح فيها من أحاديث مروية
ثامنًا : إن المحفوظ في فضيلة قراءة شيء من السور هو ما سبق في حديث أبي الدرداء رضي الله عنه في أن من حفظ عشرًا من أولها عُصِم من فتنة الدجال، وبمعناه من حديث النواس رضي الله عنه عند مسلم أيضًا، وإعلال أحاديث الباب بمثل هذا جرى به عمل الأئمة الحذَّاق، وصيارفة نقد الحديث، وأطباء العلل. تاسعًا : لم يقف المؤلف – حسب جهده ووسعه – على شيءٍ موقوف من الصحابة يفيد العمل بمدلول الحديث، وقد تأمل المؤلف وراجع ما كان يعملونه ويعتنون به في هذا اليوم، فلم يقف على ما يفيد عن الصحابة الكرام أو التابعين القيام هذا العمل، ومثله لو كان لا يخفى، بل الهمم والدواعي متوافرة على نقله.